Tuesday, January 28, 2014

946 - إن الحياء ، والعفاف ، والعي – عي اللسان لا عي القلب – والفقه : من الإيمان ، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا ، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا . وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق ، وإنهن ينقصن من الآخرة ، ويزدن في الدنيا ، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

 
إن الحياء ، والعفاف ، والعي – عي اللسان لا عي القلب – والفقه : من الإيمان ،
وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا ،
وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا .
وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق ،
وإنهن ينقصن من الآخرة ، ويزدن في الدنيا ،
وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
 
------------------------------------------------
الراوي: قرة بن إياس المزني المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3381 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
العِيٌّ: عَجْزٌ فِي النُّطْقِ ، وَعَدَمُ التَّمَكُّنِ مِنْ إِظْهَارِ قَصْدِهِ وَمُرَادِهِ مِنْ كَلاَمِهِ ، و المراد قلة الكلام
 
والفقه: بمعرفة الحلال من الحرام، و الأفضل من الفاضل
 
 يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا: فمن لديه هذه الصفات يحافظ على حسناته ، سواء بزيادتها او بعدم ظلم الناس او اقتراف المزيد من الذنوب ، فتكون له خيراً فى الآخرة
اما فى الدنيا فقد تكون سبباً لأن سبباً لترك الحرام حتى و لو جلب له المال الوفير لفقه بان هذا حرام ، و حيائه و عفته ، فقد تكون سبباً لنقصان حظه من الدنيا
 
الشُحٌّ: البخل
 
الفُحْشٌ وَالْبَذَاءُ: اى القبيح والسيء من القول أو الفعل ، وَالْبَذَاءُ عكس الحياء والناشئ منه الفحش في القول , والسوء في الخلق ‏
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment