Saturday, January 25, 2014

918 - دعوا لي النجدي ، فوالذي نفسي بيده إنه لمن ملوك الجنة . فلقوا العدو ، فاستشهد ، فأخبر بذلك النبي ، فأتاه فقعد عند رأسه مستبشرا - أو قال : مسرورا - يضحك ، ثم أعرض عنه . فقلنا : يا رسول الله رأيناك مستبشرا ، تضحك ، ثم أعرضت عنه ؟ فقال : أما مارأيتم من استبشاري - أو قال من سروري - فلما رأيت من كرامة روحه على الله عز وجل . وأما إعراضي عنه ؛ فإن زوجته من الحور العين الآن عند رأسه

 
دعوا لي النجدي ، فوالذي نفسي بيده إنه لمن ملوك الجنة .
فلقوا العدو ، فاستشهد ، فأخبر بذلك النبي ، فأتاه فقعد عند رأسه مستبشرا - أو قال : مسرورا - يضحك ، ثم أعرض عنه .
فقلنا : يا رسول الله رأيناك مستبشرا ، تضحك ، ثم أعرضت عنه ؟
فقال : أما مارأيتم من استبشاري - أو قال من سروري - فلما رأيت من كرامة روحه على الله عز وجل .
وأما إعراضي عنه ؛ فإن زوجته من الحور العين الآن عند رأسه ، حسنه  الألبانى فى صحيح الجامع
 
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1382 خلاصة حكم المحدث: حسن  
------------------------------------------------
الشرح:
 
الحديث جزء من حديث اطول كالتالى:
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بخباء أعرابي وهو في أصحابه يريدون الغزو
فرفع الأعرابي ناحية من الخباء فقال من القوم
فقيل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يريدون الغزو
فقال هل من عرض الدنيا يصيبون
قيل له نعم يصيبون الغنائم ثم تقسم بين المسلمين
فعمد إلى بكر له فاعتقله وسار معهم
فجعل يدنو ببكره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجعل أصحابه يذودون بكره عنه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوا لي النجدي فوالذي نفسي بيده إنه لمن ملوك الجنة
فلقوا العدو فاستشهد
فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فقعد عند رأسه مستبشرا أو قال مسرورا يضحك ثم أعرض عنه
فقلنا يا رسول الله رأيناك مستبشرا تضحك ثم أعرضت عنه
فقال أما ما رأيتم من استبشاري أو قال سروري فلما رأيت من كرامة روحه على الله عز وجل
وأما إعراضي عنه فإن زوجته من الحور العين الآن عند رأسه
رواه البيهقي بإسناد حسن
 
و المعنى ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يسير مع اصحابه فى غزوة من الغزوات ، فمروا بخيمة احد الأعراب او البدو من سكان الصحراء
فلما سألهم من هم و الى اين يتجهون ، و عرف انه عند النصر تقسم الغنائم اخذ ناقة له فركبها و انضم اليهم ، و فى الطريق كان يحاول ان يقترب بناقته من ناقة النبى صلى الله عليه و سلم ، و الصحابة يحاولوا ان يمنعوه
فطلب منهم النبى صلى الله عليه و سلم ان يتركوه
فلما لقوا العدو قُتل الأعرابى او النجدى - نسبة الى اقليم نجد فى وسط شبة الجزية العربية - فاتى اليه النبى صلى الله عليه و سلم و قعد عند رأسه مستبشراً ثم ابعد وجهه عنه
فلما سأله الصحابة عن ذلك اجابهم انه كان مستبشراً مسروراً لما له من الأجر جزاء الشهادة فى سبيل الله
و انه ابعد زجهه عنه عندما وجد زوجته من الحور العين عند رأسه
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment