Sunday, January 26, 2014

931 - إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ مابلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه

 
إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ مابلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ،
و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ، صححه  الألبانى فى السلسلة الصحيحة
------------------------------------------------
الراوي: بلال بن الحارث المزني المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 888 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
وقد فسر كثير من أهل العلم هذا الحديث بأن المراد به الكلمة عند السلطان .
قال ابن عبد البر رحمه الله في "التمهيد" (13/ 51) : "لا أعلم خلافا في قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث : (إن الرجل ليتكلم بالكلمة) أنها الكلمة عند السلطان الجائر الظالم ليرضيه بها فيما يسخط الله عز وجل ويزين له باطلا يريده من إراقة دم أو ظلم مسلم ونحو ذلك مما ينحط به في حبل هواه فيبعد من الله وينال سخطه ، وكذلك الكلمة التي يرضي بها الله عز وجل عند السلطان ليصرفه عن هواه ويكفه عن معصية يريدها يبلغ بها أيضا من الله رضوانا لا يحسبه والله أعلم . وهكذا فسره ابن عيينة وغيره" انتهى .
وقال ابن بطال رحمه الله في "شرح صحيح البخاري" (10/ 186) : "وقال أهل العلم : هي الكلمة عند السلطان بالبغي والسعي على المسلم ، فربما كانت سببًا لهلاكه ، وإن لم يرد ذلك الباغي ، لكنها آلت إلى هلاكه ، فكتب عليه إثم ذلك . والكلمة التي يكتب الله له بها رضوانه الكلمة يريد بها وجه الله بين أهل الباطل ، أو الكلمة يدفع بها مظلمة عن أخيه المسلم ، ويفرج عنه بها كربةً من كرب الدنيا ، فإن الله تعالى يفرج عنه كربةً من كرب الآخرة ، ويرفعه بها درجات يوم القيامة" انتهى .
والله أعلم
 
للمزيد
 
 

No comments :

Post a Comment