Wednesday, January 15, 2014

860 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربعون خصلة ، أعلاهن منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها ، وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة

 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربعون خصلة ، أعلاهن منيحة العنز ،
ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها ، وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة
قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة ، صحيح البخاري
 
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2631 خلاصة الدرجة: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
 
خصلة: خُلق او فعل الأنسان
 
 منيحة العنز: اى عطية لبن الشاة
و  تستحب المنيحة ، وهي أن تكون له ناقة أو بقرة أو شاة ذات لبن ، فيدفعها إلى من يشرب لبنها مدة و يستفيد من صوفها و وبرها ، ثم يردها إليه
 
رجاء ثوابها: أي على رجاء ثوابها
 
وتصديق موعودها:  أي على تصديق ما وعد الله ورسوله عليها للعاملين بها
 
إلا أدخله الله بها: أي بسبب قبوله لها تفضيلا
 
الجنة: فالدخول بالفضل لا بالعمل
 
تشميت العاطس: أن يقول له يرحمك الله ونحوه وأصل الشماتة أن يفرح بالمصيبة تنزل بغيره فكانه يدعو له بدفع المصيبة
 
إماطة: ابعاد و ازالة
 
وقد بين العلماء شراح الحديث أن مقصود هذا الحديث بيان كثرة طرق الخير ، وأن الأعمال الصالحة كثيرة جدا ، من عمل بها رجاء ثوابها مخلصا بها قلبه دخل الجنة .
يقول ابن بطال رحمه الله :
" وأما قوله عَلَيْهِ السَّلام : ( أَرْبَعُونَ خَصْلَةً أَعْلَاهُنَّ مَنِيحَةُ الْعَنْزِ ) ولم يذكر الأربعين خصلة في الحديث - ومعلوم أنه كان عالمًا بها كلها لا محالة - إلا لمعنى هو أنفع لنا من ذكرها ، وذلك ـ والله أعلم ـ خشية أن يكون التعيين لها ، والترغيب فيها ، زهدًا في غيرها من أبواب المعروف وسبل الخير ، وقد جاء عنه عَلَيْهِ السَّلام من الحض على أبواب من أبواب الخير والبر ما لا يحصى كثرة
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment