Wednesday, January 15, 2014

866 - كان صلى الله عليه و سلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له

 
كان صلى الله عليه و سلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ،
أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ،
و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
 
------------------------------------------------
الراوي:  أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4664 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
استجد ثوبا: أي لبس ثوبا جديدا
 
سماه: أي الثوب المراد به الجنس
 باسمه: أي المتعارف المتعين المشخص الموضوع له
 عمامة أو قميصا أو رداء: أي أو غيرها كالإزار والسروال والخف ونحوها والمقصود التعميم فالتخصيص للتمثيل بأن يقول رزقني الله أو أعطاني أو كساني هذه العمامة أو القميص أو الرداء ، وأو للتنويع ، أو يقول هذا قميص أو رداء أو عمامة
 
 أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له:
قال ميرك : خير الثوب بقاؤه ونقاؤه وكونه ملبوسا للضرورة والحاجة ، وخير ما صنع له هو الضرورات التي من أجلها يصنع اللباس من الحر والبرد طويلا وستر العورة ،
والمراد سؤال الخير في هذه الأمور وأن يكون مبلغا إلى المطلوب الذي صنع لأجله الثوب من العون على العبادة والطاعة لمولاه ،
وفي الشر عكس هذه المذكورات ، وهو كونه حراما ونجسا ولا يبقى زمانا طويلا .
 أو يكون سببا للمعاصي والشرور والافتخار والعجب والغرور عند القناعة بثوب الدون وأمثال ذلك
 
والحديث يدل على استحباب حمد الله تعالى عند لبس الثوب الجديد
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment