Tuesday, February 24, 2015

1555 - يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك ، و أظميء هواجرك ، و إن كان تاجرا من وراء تجارته ، و أنا لك اليوم من وراء كل تاجر ، فيعطى الملك بيمينه ، و الخلد بشماله ، و يوضع على رأسه تاج الوقار ، و يكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا و ما فيها ، فيقولان : يا رب أنى لنا هذا ؟ فيقال : بتعليم ولدكما القرآن ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟
أنا الذي كنت أسهر ليلك ، و أظميء هواجرك ، و إن كان تاجرا من وراء تجارته ، و أنا لك اليوم من وراء كل تاجر ،
فيعطى الملك بيمينه ، و الخلد بشماله ، و يوضع على رأسه تاج الوقار ، و يكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا و ما فيها ،
فيقولان : يا رب أنى لنا هذا ؟ فيقال : بتعليم ولدكما القرآن ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2829 خلاصة حكم المحدث: حسن أو صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
قول السيوطي في شرح الحديث:
كالرجل الشاحب: هو المتغير اللون ، وكأنه يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا ، أو للتنبيه له على أنه كما تغير لونه في الدنيا لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن لأجله في السعي يوم القيامة حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة
للمزيد

Sunday, February 15, 2015

1554 - سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ من الباقيات الصالحات ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ من الباقيات الصالحات ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3264 خلاصة حكم المحدث: صحيح بشواهده
------------------------------------------------
الشرح: 
قال الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه - :
وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس " كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ، أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله  العلي العظيم " ، وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم - .
قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق : أن الباقيات الصالحات : لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات الخمس المذكورة وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية كزينة الحياة الدنيا ؛ ولأنها – أيضاً – صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى …. ." أضواء البيان " ( 4 / 119 ، 120 )
و الله تعالى اعلم
للمزيد

Saturday, February 14, 2015

1553 - المغضوب عليهم: اليهود ، و الضالين : النصارى ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

المغضوب عليهم: اليهود ،
و الضالين : النصارى ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة 
------------------------------------------------
  الراوي: عدي بن حاتم الطائي و أبو ذر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3263 خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه
------------------------------------------------
الشرح:
النصارى هم من يطلق عليهم اليوم المسيحيين
و النصارى نسبة إلى بلدة الناصرة في فلسطين، والتي ولد فيها المسيح عليه السلام فنسب أتباعه إليها،
 وقيل سموا بذلك لأنهم نصروا عيسى عليه السلام ثم أطلق على كل من ادعى اتباع المسيح تغليباً
و الله تعالى اعلم
للمزيد

Thursday, February 12, 2015

1552 - لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن سلام المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3257 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
خردل: نَبَاتٌ لَهُ حَبٌّ صَغِيرٌ جِدّاً ، ينبت مع الزرع في الحقول يستخدم في بعض المستحضرات الطبية
مِنْ كِبْرٍ: قيل : المراد بالكبر الترفع والتأني عن قبول الحق والإيمان فيكون كفرا فلذلك قوبل بالإيمان أو المراد أن من يدخل الجنة يخرج من قلبه الكبر حينئذ كقوله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل قيل : يحتمل أنه مبالغة في التثبت على الإيمان والتشديد على الكبر
و ظاهره يوافق ظاهر قوله تعالى تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ولعل المراد لا يدخل الجنة أولا والمراد بالثاني لا يخلد في النار
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : هَذَا يُتَأَوَّل عَلَى وَجْهَيْنِ أَحَدهمَا أَنْ يَكُون أَرَادَ بِهِ كِبْر الْكُفْر وَالشِّرْك أَلَا تَرَى أَنَّهُ قَدْ قَابَلَهُ فِي نَقِيضه بِالْإِيمَانِ , وَالْوَجْه الْآخَر أَنَّ اللَّه سُبْحَانه إِذَا أَرَادَ أَنْ يُدْخِلهُ الْجَنَّة نَزَعَ مَا فِي قَلْبه مِنْ الْكِبْر حَتَّى يَدْخُلهَا بِلَا كِبْر وَلَا غِلّ فِي قَلْبه كَقَوْلِهِ سُبْحَانه { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ } اِنْتَهَى . قَالَ النَّوَوِيّ فِي هَذَيْنِ التَّأْوِيلَيْنِ بُعْد فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيث وَرَدَ فِي سِيَاق النَّهْي عَنْ الْكِبْر الْمَعْرُوف وَهُوَ الِارْتِفَاع عَلَى النَّاس وَاحْتِقَارهمْ وَدَفْع الْحَقّ بَلْ الظَّاهِر مَا اِخْتَارَهُ الْقَاضِي عِيَاض , وَغَيْره مِنْ الْمُحَقِّقِينَ أَنَّهُ لَا يَدْخُلهَا دُون مُجَازَاة إِنْ جَازَاهُ , وَقِيلَ هَذَا جَزَاؤُهُ لَوْ جَازَاهُ وَقَدْ تَكَرَّمَ بِأَنَّهُ لَا يُجَازِيه بَلْ لَا بُدّ أَنْ يَدْخُل كُلّ الْمُوَحِّدِينَ الْجَنَّة إِمَّا أَوَّلًا وَإِمَّا ثَانِيًا بَعْد تَعْذِيب أَصْحَاب الْكَبَائِر الَّذِينَ مَاتُوا مُصِرِّينَ عَلَيْهَا وَقِيلَ لَا يَدْخُلهَا مَعَ الْمُتَّقِينَ أَوَّل وَهْلَة ( وَلَا يَدْخُل النَّار مَنْ كَانَ فِي قَلْبه مِثْقَال خَرْدَل مِنْ إِيمَان ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُ أَنَّهُ لَا يَدْخُلهَا دُخُول تَخْلِيد وَتَأْبِيد
و الله تعالى اعلم
للمزيد

1551 - إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة 
------------------------------------------------
الراوي: المقدام الشامي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 417 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
قال المناوي في فيض القدير:
إذا أحب أحدكم محبة دينية فليعرفه بأنه يحبه لله سبحانه وتعالى لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه واجتلب وده فإنه إذا علم أنه يحبه قبل نصحه ولم يرد عليه قوله في عيب فيه أخبره به ليتركه فتحصل البركة
 فالمراد شخص من المسلمين قريب أو غيره ذكرا أو أنثى لكن يظهر تقييده فيها بما إذا كانت زوجته أو من محارمه
و الله تعالى اعلم
للمزيد

Sunday, February 8, 2015

1550 - أحسنوا إلى أصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها ، و يشهد على الشهادة قبل أن يستشهد ، فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، فإن الشيطان مع الواحد ، و هو من الاثنين أبعد ، و لا يخلون رجل بامرأة ، فإن ثالثهما الشيطان ، و من كان منكم تسره حسنته ، و تسوؤه سيئته فهو مؤمن ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

أحسنوا إلى أصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ،
ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها ، و يشهد على الشهادة قبل أن يستشهد ،
فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ،
فإن الشيطان مع الواحد ، و هو من الاثنين أبعد ،
و لا يخلون رجل بامرأة ، فإن ثالثهما الشيطان ،
و من كان منكم تسره حسنته ، و تسوؤه سيئته فهو مؤمن ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
------------------------------------------------
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 430 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
يستحلف: اى قبل ان يُطلب منه الحلف او القسم
يستشهد: اى قبل ان يُطلب منه الشهادة او اخبار ما رأه او سمعه
و هو كناية عن المسارعة فى الحلف او الشهادة دون تدقيق
بحبوحة: البًحَّبُوحَة مِنْ كل شيء  وسَطُه وخياره و افضله
و الله تعالى اعلم
للمزيد

Sunday, February 1, 2015

1549 - الطِّيَرَةُ شِركٌ ، الطِّيَرَةُ شِركٌ ، الطِّيَرَةُ شِركٌ ، وما منا إلا ، ولكنَّ اللهَ يُذهِبُه بالتَّوَكُّلِ ، صححه الألبانى فى صحيح الترغيب

الطِّيَرَةُ شِركٌ ، الطِّيَرَةُ شِركٌ ، الطِّيَرَةُ شِركٌ ،
وما منا إلا ، ولكنَّ اللهَ يُذهِبُه بالتَّوَكُّلِ ، صححه الألبانى فى صحيح الترغيب 
------------------------------------------------
الراوي:  عبدالله بن مسعود المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3098 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
الطِّيَرَةُ شرك: أي لاعتقادهم أن الطيرة تجلب لهم نفعا أو تدفع عنهم ضرا فإذا عملوا بموجبها فكأنهم أشركوا بالله في ذلك ويسمى شركا خفيا .
 وقال بعضهم : يعني من اعتقد أن شيئا سوى الله تعالى ينفع أو يضربالاستقلال فقد أشرك أي شركا جليا .
 وقال القاضي : إنما سماها شركا لأنهم كانوا يرون ما يتشاءمون به سببا مؤثرا في حصول المكروه ، وملاحظة الأسباب في الجملة شرك خفي فكيف إذا انضم إليها جهالة وسوء اعتقاد
وما منا: أي أحد
إلا: ‏أي ما منا أحد إلا ويعتريه شيء ما منه في أول الأمر قبل التأمل ‏
أي إلا من يخطر له من جهة الطيرة شيء ما لتعود النفوس بها فحذف المستثنى كراهة أن يتفوه به .
 قال التوربشتي : أي إلا من يعرض له الوهم من قبل الطيرة وكره أن يتم كلامه ذلك لما يتضمنه من الحالة المكروهة ، وهذا نوع من الكلام يكتفى دون المكروه منه بالإشارة فلا يضرب لنفسه مثل السوء
قال الخطابي : معناه إلا من قد يعتريه الطيرة ويسبق إلى قلبه الكراهة فيه فحذف اختصارا للكلام واعتمادا على فهم السامع انتهى . قال السيوطي : وذلك الحذف يسمى في البديع بالاكتفاء وهذه الجملة أي : من قوله وما منا إلى آخره ليست من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما هو قول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - وهو الصواب .
قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : الفرق بين الطيرة والتطير أن التطير هو الظن السيئ الذي في القلب والطيرة هو الفعل المرتب على الظن السيئ ( ولكن الله يذهبه ) من الإذهاب ( بالتوكل ) أي : بسبب الاعتماد عليه والاستناد إليه سبحانه . وحاصله أن الخطرة ليس بها عبرة ، فإن وقعت غفلة لا بد من رجعة والله أعلم
يُذْهِبهُ: بضم الياء من الإذهاب أي يزيل ذلك الوهم المكروه
بالتوكل: أي بسبب الاعتماد عليه والاستناد إليه سبحانه ، وحاصله أن الخطرة ليس بها عبرة فإن وقعت غفلة لا بد من رجعة وأوبة من حوبة كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا : من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك وكفارة ذلك أن يقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك . رواه أحمد والطبراني
و الله تعالى اعلم
للمزيد