Saturday, January 31, 2015

1548 - المؤمن مألفة ، و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

المؤمن مألفة ، و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة 
------------------------------------------------
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 425 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
يبين هذا الحديث العظيم صفة من صفات المؤمن التي يلزمه القيام بها والانتباه إليها، وهو أن يكون (مألفة) أي يتألف الناس ويألفونه، ولا يكون هذا إلا بمحبته للناس وبشاشته معهم، وصدقه وحفظه لحقوقهم وأسرارهم فالنبي صلى الله عليه وسلم يصف المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد ، فالمؤمن مألفة ، أي موضع للإجتماع والألفة ، فهو كالجسد الواحد ، الذي تجتمع فيه الأعضاء ، أي مجمع الأعضاء التي تجتمع على الحب لهذا الجسد ، وتتداعى له عندما يشاك ، أو يشتكي فالعبد المؤمن بجسده الواحد يتآلف معه ولا يرضى أن تشوكه الشوكة في أي عضو منه ، ويحب جسده حبا متساويا لجميعه ،فأي أمر خارجي عنه يصيب بعض الأعضاء فإنه يتأثر له جميع الجسد ،ويتداعى فيما بينه لنصرة ذلك العضو الذي اشتكى من الضرر الحاصل له من ذلكم المؤثر الخارجي ،فهكذا ينبغي أن يكون المؤمن ، وهكذا ينبغي أن يكون جميع المؤمنين، ولذلكم في هذا الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يرشد إلى خصلتين تؤهل المؤمن أن يكون كذلك ..مع إخوانه وبينهم .
ويشتمل هذا الحديث على خلقين عظيمين، هما :
أولاً:يألف : وهذا فعل يصدر منه، لسلامة قلبه وسعة صدره يتطلب منه المخالطة والتودد للناس.
ثانيا:يؤلف: وهذا متعلق بغيره نتيجة ما يصدر عنه من حسن الكرم ومكارم الأخلاق، ويتطلب صدور أقوال وأفعال منه لغيره، بحيث تحفزهم وتدفعهم إلى القرب منه.
ولكن لا يعني هذا مداهنة الناسعلى ما عندهم من الفساد أو الفسق،أو البدعة ، وغض الطرف عن ذلك ،ومحاباتهم ومسايرتهم على الباطل لاكتساب تآلفهم عليه. فهذا لا يقوم به الدين ولا تستقيم به المؤآلفة.وهذا أيضا يهدم الحب والبغض في الله ، ويضعف الولاء والبراء، ولكن كل يعطى بقدر قربه وبعده عن الله تعالى والتمسك بكتابه وسنة رسوله،أنزلوا الناس منازلهم.
ولا تتحقق المؤآلفة بمعاداتهم أيضاً ، والسوء إليهم ، ولكن بالتلطف معهم ابتداء على ما عندهم من الخير، ومناصحتهم فيما عندهممن الشر، بالتي هي أحسن للتي هي أقوم رجاء عودتهم للحق ،{{ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم }} أما من أبي إلا البدعة ، وركوب الأهواء فيبغض ويعادى ولاكرامة ، فسبحان من يجعل العدو البعيد حميما، والصديق القريب فاجرا لئيما !!.
والألفة من صفات المؤمن ..
قال صلى الله عليه وسلم:<< إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله >> رواه أحمد وهو صحيح مخرج في صحيح الجامع [281] والسلسلة الصحيحة [777].
ولفظ مألفة، يعني موضع للألفة، وموضع للاجتماع، فالمؤمن يجتمع عليه الإخوان، المؤمن يجمع بين الإخوان يؤلف بينهم،سماه مألف، موضع الائتلاف، موضع الاجتماع.
هكذا هي صفة أهل الإيمان، أهل السنة والقرآن ، لا يفرق بين أهل الحق، يجمع القلوب يقارب بينها يصلح يجتهد في إصلاح ذات البين ، فلا يهدأ له بال، ولا يستقر له حال ، ولايطمئن حتى يجتمع إخوانه ويزول الدغل ،بين أهل الإستقامة على الصراط المستقيم بفهم سلف الأمة الرعيل الأول .
ولعظم هذا الأمر جاز الكذب بل شرع لأجل الإصلاح بين الناس،
كما في الصحيحين:قال صلى الله عليه وسلم <<ليس الكذاب الذي يقول خيرا أو ينمي خيرا >>مع أن صفة الكذب من أقبح الصفات التي تنزه عنها حتى أهل الجاهلية مروءة كما في حديث أبي سفيان في قصته مع هرقل وهي في البخاري ومسلم ، فالكذب ليس من صفات المومن بل هي من صفات المنافقين ، ولكن في الإصلاح من أجل التأليف بين المتشاحنين المتخاصمين فهي صفة مندوحة ،فهي من صفات المؤمن ، فالمؤمن مؤلفة ،يألف ، ويؤلف ..
نعم فالمؤمن مألفة لأنه مجمع محاسن الأخلاق ،ومحضنة الخير باتفاق ،فالبصر إليه حادق والقلب في ميله إليه صادق ،والنفوس إليه تشتاق، لأنه لطعم الإيمان ذاق، ذاق، ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه،فلا اختلاف عنده على الحق ولا افتراق، إلا التمسك بالحق ومحاسن الأخلاق ، لين هين سهل قريب من الألفة والاتفاق ،وإصلاح ذات البين من أعظم الأخلاق الحسنة التي فاقت الصلاة والصيام والعتاق .يبين هذا حديث من أمرنا الله بطاعته وقبول ما جاء به : <<ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة ، والصيام والصدقة ؟قالوا: بلى . قال: إصلاح ذات البين . قال : وفساد ذات البين هي الحالقة >> رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ، وهو في صحيح الترمذي [ح 2037] .
نعم فالمؤمن مألفة ،لأنه غر كريم ، سهل قريب ، قال صلى الله عليه وسلم>> : المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم<< صحيح سنن أبي داود [4790]وقال حسن ، وصحيح سنن الترمذي [1964]وقال حسن ، وصحيح الترغيب والترهيب[2609]وتخريج المشكاة [5014]وقال هناك: صحيح لغيره .
فالمؤ من المحمود من طبعه الغرارة والتغافل ، وقلة الفطنة للشر بين إخوانه المؤمنين وترك البحث عنه ،من التحسس والتجسس واتباع العورات ، وليس ذلك منه جهلا ، ولكنّه كرم وحسن الخلق ، فهو يتغافل لسلامة صدره وحسن ظنه ، فترى الناس منه في راحة -وإن كان هو منهم في عناء- لايتعدى إليهم منه شر ،والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وقد قال النبي لأبي ذر لما قال له :فإن لم استطع ؟ قال:أن تمسك شرك عنهم : أو كما قال .فالمبادر لهذه الخصال العظيمة ،فهو الذي جمع الخير في نفسه ، وسعى به بين إخوانه المؤمنين ، ولا خير فيمن لايألف ولايؤلف ،لأنه ليس موضع للاجتماع والتألف الذي حث الله تعالى عليه ورغب فيه أيما ترغيب ،ألم يقل سبحانه :{{ إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم }}فلا يمكن الصلح إلا بأن يكون موضع الألفة ،والغرارة ، والكرم ، وترك الشحناء والشح ، وإلا كان فاجرا لئيما ، من أخلاق المروؤة عديما .
فالمؤمن كذلك لأنه يتطلع يكتمل إيمانه في الدنيا ، وأن ينال بذلك محبة النبي والقرب منه يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم :<< أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا >> أخرجه الترمذي [2615]وقال عليه الصلاة والسلام << إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا >>أخرجه الترمذي [2019].
و صل اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..اللهم اجعلني وإخواني المؤمنين مألفة: يألف ويؤلف على الوجه الذي يرضيك ياربنا
و الله تعالى اعلم
للمزيد

Monday, January 26, 2015

1547 - أد الأمانة إلى من ائتمنك ، و لا تخن من خانك ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

أد الأمانة إلى من ائتمنك ، و لا تخن من خانك ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 423 خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
------------------------------------------------
الشرح:
أد الأمانة إلى من أئتمنك: هي كل شيء لزمك أداؤه . والأمر للوجوب
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا } ‏
يعني: لا تخلف ظنه فيك، ائتمنك واعتبرك أمينا، فأمنك أمانة،
والأمانة والأمن مأخوذان من لفظ واحد فكأنه آمن على سلعته عندك،
وهي آمنة عندك من الضياع، وأنت أمين عليها، فيجب عليك أن تحفظها
 ولا تخن من خانك: ‏أي لا تعامله بمعاملته ولا تقابل خيانته بخيانتك .
إذا خان: فهل
خيانته إياك عيب أو مدح؟ وهل فيها إثم أو أجر؟ الجواب: فيها إثم،
فإذا كنت أنت تستنكر عليه أنه خانك فكيف ترتكب ما تنكره عليه؟! قال
تبارك وتعالى: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها [النساء:58]،
فعليك أن تؤدي الأمانة إلى صاحبها،
قال في سبل السلام : وفيه دليل على أنه لا يجازى بالإساءة من أساء .
 وحمله الجمهور على أنه مستحب لدلالة قوله تعالى { وجزاء سيئة سيئة مثلها وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به } على الجواز وهذه هي المعروفة بمسألة الظفر . وفيها أقوال للعلماء .
 هذا القول الأول وهو الأشهر من أقوال الشافعي وسواء كان من جنس ما أخذ عليه أو من غير جنسه .
 والثاني : يجوز إذا كان من جنس ما أخذ عليه لا من غيره لظاهر قوله : { بمثل ما عوقبتم به } وقوله { مثلها } وهو رأي الحنفية .
 والثالث : لا يجوز ذلك إلا لحكم الحاكم , لظاهر النهي في الحديث ولقوله تعالى { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } وأجيب أنه ليس أكلا بالباطل .
 والحديث يحمل فيه النهي على الندب .
 الرابع : لابن حزم أنه يجب عليه أن يأخذ بقدر حقه سواء كان من نوع ما هو عليه أو من غيره ويبيع ويستوفي حقه .
 فإن فضل على ما هو له رده له أو لورثته .
 وإن نقص بقي في ذمه من عليه الحق .
 فإن لم يفعل ذلك فهو عاص لله عز وجل إلا أن يحلله أو يبرئه فهو مأجور .
 فإن كان الحق الذي له لا بينة له عليه وظفر بشيء من مال من عنده له الحق أخذه , فإن طولب أنكر , فإن استحلف حلف وهو مأجور في ذلك .
 قال وهذا قول الشافعي وأبي سليمان وأصحابهما : وكذلك عندنا كل من ظفر لظالم بمال ففرض عليه أخذه وإنصاف المظلوم منه واستدل بالآيتين وبقوله تعالى { ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل } وبقوله تعالى { والحرمات قصاص } وبقوله تعالى { من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم } وبقوله صلى الله عليه وسلم لهند امرأة أبي سفيان : " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف " .
 وبحديث البخاري : إن نزلتم بقوم وأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا وإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف .
 واستدل لكونه إذا لم يفعل عاصيا بقوله تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى } الآية .
 وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكرا " الحديث .
 ثم ذكر حديث أبي هريرة فقال : هو من رواية طلق بن غنام عن شريك وقيس بن الربيع وكلهم ضعيف .
 قال ولئن صح فلا حجة فيه لأنه ليس له انتصاف المرء من حقه خيانة بل هو حق واجب وإنكار منكر انتهى مختصرا  
والأمانة: لفظ عام شامل سواء
كان في الحقيقة أو المجاز
و الله تعالى اعلم
للمزيد

Saturday, January 24, 2015

1546 - كان - صلى الله عليه و سلم - لا يدفع عنه الناس ، ولا يضربوا عنه ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

كان - صلى الله عليه و سلم - لا يدفع عنه الناس ، ولا يضربوا عنه ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة 
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2107 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
لا يدفع: لا يمنع
لا يضربوا عنه: لا ينقطعوا و يبتعدوا عنه
وذلك لشدة تواضعه صلى الله عليه وسلم وبرأته من الكبر والتعاظم
و الله تعالى اعلم
للمزيد

Thursday, January 8, 2015

1545 - كان وسادته -صلى الله عليه و سلم - التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

كان وسادته -صلى الله عليه و سلم - التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
------------------------------------------------
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2103 خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين
------------------------------------------------
الشرح: 
من أدَم: أي من جلد
ليف: ليف النخل
وقال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد عن فراشه صلى الله عليه وسلم: كان ينام على الفراش تارة، وعلى النطع تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وعلى السرير تارة بين رماله، وتارة على كساء أسود، قال عباد بن تميم عن عمه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعاً إحدى رجليه على الأخرى، وكان فراشه أدما حشوه ليف، وكان له مسح ينام عليه يثنى بثنيتين وثني له يوما أربع ثنيات فنهاهم عن ذلك وقال: ردوه إلى حاله الأول فإنه منعني صلاتي الليلة. والمقصود أنه نام على الفراش وتغطى باللحاف. وقال لنسائه: ما أتاني جبريل وأنا في لحاف امرأة منكن غير عائشة. وكانت وسادته أدما حشوها ليف
من الوسائل التي تعينك بعد الله على قيام الليل:
1- تذكر منزلة قيام الليل عند الله عز وجل وما أعده من عظيم الثواب للمتهجدين.
2- النظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم بإحسان, كيف كانت هممهم ومسابقتهم في الخيرات وطول قيامهم.
3- إخلاص النية لله عز وجل فهي مناط العمل قال ابن القيم رحمه الله :" وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته يكون توفيقه سبحانه وإعانته ، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم ونياتهم ورغبتهم ورهبتهم ، والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك"
4- قصر الأمل وتذكر الموت فإنه يدفعك إلى المثابرة في العمل ويذهب عنك الكسل؛ لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال(كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) متفق عليه.
5- الحرص على النوم مبكراً حتى يأخذ الجسم حاجته من الراحة فتستيقظي لقيام الليل بقوة ونشاط فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها..
6- اختيار الفراش المناسب ، وذلك بعدم المبالغة في حشو الفراش ، وتليينه وتنعيمه لأن ذلك من أسباب كثرة النوم والغفلة ، ومجلبة للكسل والدّعة ، وثبت من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كانت وسادة النبي صلى الله عليه وسلم التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف . رواه أبو داود وأحمد
7- الحرص على آداب النوم الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم...من النوم على طهارة والاضطجاع على شقك الأيمن, ثم الدعاء بما ثبت من أذكار ما قبل وبعد النوم.
8- الحرص على نومة القيلولة بالنهار, وهي إما قبل الظهر أو بعده ، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل )رواه الطبراني
وقد مرّ الحسن البصري بقوم في السوق في وسط النهار فرأى صخبهم وضجيجهم فقال : أما يقيل هؤلاء ، فقيل له : لا فقال : إني لأرى ليلهم ليل سوء.
9- عدم الإكثار من الأكل والشرب في المساء فيغلبك النوم، ويصعب عليك القيام، وقد قيل: لا تأكل كثيراً، فتشرب كثيراً، فتنام كثيراً، فتخسر كثيراً، وقال لقمان لابنه وهو ينصحه: يا بني! إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وقعدت الأعضاء عن العبادة.
10- لا ترهقي نفسك بأعمال مجهدة خلال النهار فتستهلك كل طاقتك ونشاطك.
11- الحذر الحذر من الذنوب والمعاصي والإصرار عليها قال رجل لإبراهيم بن أدهم :" إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟ فقال : لا تعصه بالنهار ، وهو يُقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف ."
وقال رجل للحسن البصري : "يا أبا سعيد : إني أبِيت معافى ، وأحب قيام الليل ، وأعِدّ طهوري ، فما بالي لا أقوم ؟ فقال الحسن : ذنوبك قيدتْك"
12- الابتعاد عن فضول النظر والكلام؛ فإن ذلك يقسي القلب، ويبعده من الرب.
13- التدرج في القيام ولا تكلفي نفسك فوق طاقتها حتى لا تمل فتتركِ القيام كلياً فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي امْرَأَةٌ ، فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ؟ فَقُلْتُ : امْرَأَةٌ لَا تَنَامُ ، تُصَلِّي . قَالَ : (عَلَيْكُمْ مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَوَاللَّهِ لَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا) وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ
و الله تعالى اعلم
للمزيد

Tuesday, January 6, 2015

1544 - كان لواء رسول الله أبيض ، و رايته سوداء ، حسنه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

كان لواء رسول الله أبيض ، و رايته سوداء ، حسنه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2100 خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
------------------------------------------------
الشرح: 
اللواء بكسر اللام والمد هي الراية ، ويسمى أيضا العلم ، وكان الأصل أن يمسكها رئيس الجيش ثم صارت تحمل على رأسه ، وقال أبو بكر  بن العربي : اللواء غير الراية ، فاللواء ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه ، والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح
وقيل اللواء دون الراية ، وقيل اللواء العلم الضخم . والعلم علامة لمحل الأمير يدور معه حيث دار ، والراية يتولاها صاحب الحرب
و الله تعالى اعلم
للمزيد

Saturday, January 3, 2015

1543 - كان صلى الله عليه و سلم له خرقة ينتشف بها بعد الوضوء ، حسنه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

كان صلى الله عليه و سلم له خرقة ينتشف بها بعد الوضوء ، حسنه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
------------------------------------------------
الراوي: عائشة و أبو بكر الصديق المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2099 خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده
------------------------------------------------
الشرح:
خِرْقَةُ : القطعةُ من الثوْب المُمَزَّق
ينتشف: اى ينشف بها اعضاء الوضوء من الماء
و الله تعالى اعلم
للمزيد