Sunday, January 19, 2014

892 - من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه

 
من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:6508 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
 
وذلك أن المؤمن يؤمن بما أعد الله للمؤمنين في الجنة من الثواب الجزيل والعطاء العميم الواسع فيحب ذلك وترخص عليه الدنيا ولا يهتم بها، لأنه سوف ينتقل إلى خير منها، فحينئذ يحب لقاء الله، ولاسيما عند الموت إذا بشر بالرضوان والرحمة فإنه يحب لقاء الله عز وجل ويتشوق إليه فيحب الله لقاءه.
 أما الكافر والعياذ بالله فإنه إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله فكره الله لقاءه.
 شرح رياض الصالحين للعثيمين.
 
وقال النووي في شرح صحيح مسلم: ومعنى الحديث: أن الكراهة المعتبرة هي التي تكون عند النزع في حالة لا تقبل توبته ولا غيرها، فحينئذ يبشر كل إنسان بما هو صائر إليه، وما أعد له، ويكشف له عن ذلك.
 
وفي هذا الحديث إثبات صفة المحبة لله، وكذلك الكراهة، فهما صفتان ثابتتان لله تعالى على الوجه اللائق بجلاله، كما هو الشأن في سائر صفاته، فأهل السنة والجماعة يثبتون لله سبحانه جميع ما وصف به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment