Monday, January 13, 2014

829 - رأيت أبا هريرة يتوضأ . فغسل وجهه فأسبغ الوضوء . ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في العضد . ثم يده اليسرى حتى أشرع في العضد . ثم مسح رأسه . ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق . ثم غسل رجله اليسرى حتى أشرع في الساق . ثم قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ . وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنتم الغر المحجلون يوم القيامة . من إسباغ الوضوء . فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله "

 
رأيت أبا هريرة يتوضأ .
 فغسل وجهه فأسبغ الوضوء .
 ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في العضد .
 ثم يده اليسرى حتى أشرع في العضد .
 ثم مسح رأسه .
 ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق .
 ثم غسل رجله اليسرى حتى أشرع في الساق .
 ثم قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ .
 وقال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنتم الغر المحجلون يوم القيامة . من إسباغ الوضوء . فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله " ، صحيح مسلم
 
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 246 خلاصة الدرجة: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
اسباغ الوضوء: أن يعم جميع أعضاء الجسم التى ستغسل فى الوضوء بالماء بحيث يجري عليها
 
أشرع: اى بدأ
 
العضد: ما بين المرفق إلى الكتف
 
أنتم الغر المحجلون:
قال أهل اللغة: الغرة البياض في جبهة الفرس، والتحجيل بياض في يديها ورجليها، والغر يتشديد الراء جمع أغر، أي ذو غرة. قال الحافظ ابن حجر: وأصل الغرة لمعة بيضاء تكون في جبهة الفرس، ثم استعملت في الجمال والشهرة وطيب الذكر، والمراد بها هنا النور الكائن في وجوه أمة محمد صلى الله عليه وسلم. اهـ.
 
وقال العيني: في الكلام تشبيه بليغ، حيث شبه النور الذي يكون على موضع الوضوء يوم القيامة بغرة الفرس وتحجيله، ويجوز أن يكون كناية بأن يكون كنى بالغرة على نور الوجه. اهـ.
 
وظاهر الحديث أن النور ينبعث من أماكن الوضوء؛ لكن قال الأبي: إن الغرة والتحجيل كناية عن إنارة كل الذات، لا أنه مقصور على أعضاء الوضوء. اهـ. ويبعد هذا القول الترغيب في إطالة الغرة والتحجيل ليزداد النور، ولو كان كما يقول الأبي لما كان للإطالة فائدة
 
كان أبو هريرة رضي الله عنه يحافظ على إسباغ الوضوء، وعلى التأكد من تمامه وكماله، وكان يحرص على المبالغة في غسل أعضائه بغسل جزء زائد على الواجب، بل بالغ في هذا الجزء الزائد حتى وصل في غسل يديه إلى إبطيه، وفي غسل رجليه إلى ركبتيه، فسئل عن ذلك حيث إنه قدوة، ومن أئمة الآخذين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل أكثر المكثرين من رواية الحديث
 
و الله تعالى اعلم
 
 للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment