Saturday, January 18, 2014

886 - إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ؛ و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، و من سخط فله السخط

 
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ؛ و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، و من سخط فله السخط ، حسنه  الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2110 خلاصة الدرجة: حسن
------------------------------------------------
الشرح:
 
إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ: ‏أَيْ كَثْرَتَهُ ‏
 
مَعَ عِظَمِ البلاء: فمن ابتلاؤه أعظم فجزاؤه أعظم ‏
 
ابتلاهم: ‏‏أي اختبرهم بالمحن والرزايا
 
 فمن رضي: ‏بما ابتلاه به ‏
 
 فله الرضى: ‏منه تعالى وجزيل الثواب ‏
 
و من سَخِطَ: بكسر الخاء أي كره بلاء الله وفزع ولم يرض بقضائه ‏
 
فله السخط: ‏منه تعالى وأليم العذاب , ومن يعمل سوءا يجز به , والمقصود الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه للنهي عنه
 
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment