Monday, May 12, 2014

1176 - قال أبو ذر: يا رسول الله ذهب أصحاب الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا مال نتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك قال بلى يا رسول الله قال: تكبر الله عز وجل دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمده ثلاثا وثلاثين وتسبحه ثلاثا وثلاثين وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ، صححه الألبانى فى صحيح أبى داود

 
قال أبو ذر: يا رسول الله ذهب أصحاب الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا مال نتصدق به
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك
قال بلى يا رسول الله
قال: تكبر الله عز وجل دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمده ثلاثا وثلاثين وتسبحه ثلاثا وثلاثين وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ، صححه الألبانى فى صحيح أبى داود
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1504 خلاصة حكم المحدث: صحيح لكن قوله: "غفرت له ..." مدرج
------------------------------------------------
الشرح:
أصحاب الدثور: يقصد الأغنياء
فضول أموال: اموال فائضة عن حاجتهم
 
و الصحابى الجليل أبا ذر اشتكى للنبى صلى الله عليه و سلم ان الأغنياء يسبقون الفقراء ، لكونهم يقوموا بالفرائض و العبادات مثل الصلاة و الصوم و غيرها كما يقوم بها غيرهم من الفقراء الا انهم يزيدون بتصدقم بالمال
 
فاخبره النبى صلى الله عليه و سلم بكلمات لها فضل عظيم ان قالها عقب كل صلاة
 
وقال النووي : في هذا الحديث دليل لمن فضل الغني الشاكر على الفقير الصابر ، وفي المسألة خلاف مشهور بين السلف والخلف من الطوائف
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 

No comments :

Post a Comment