Saturday, May 17, 2014

1190 - كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله ، فإنه ينمو عمله إلى يوم القيامة ، و يؤمن من فتان القبر ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع

 
كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله ، فإنه ينمو عمله إلى يوم القيامة ، و يؤمن من فتان القبر ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
 
------------------------------------------------
الراوي:  فضالة بن عبيد و عقبة بن عامر المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4562 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
يُخْتَمُ على عمله: ‏أي لا يُكْتَبُ له ثواب جديد ‏
 
الذي مات مرابطا في سبيل الله: يقصد بالمرابطة في سبيل الله مرابطة الجنود وإقامتهم في نحر العدو؛ لحفظ حدود وثغور البلاد المسلمة، وصيانتها عن دخول الأعداء إلى داخل البلاد الإسلامية
قال بعض الأئمة : أصل المرابطة أن يربط الفريقان خيولهم في ثغر كل منهما ، معد لصاحبه ، فسمي المقام في الثغور رباطا
 
فَإِنَّهُ يَنْمِي لَهُ عَمَلَهُ: ‏بفتح الياء وكسر الميم أي يزيد , ويجوز أن يكون بضم الياء وفتح الميم من الإنماء أي يزاد عمله بأن يصل إليه كل لحظة أجر جديد , فإنه فدى نفسه فيما يعود نفعه على المسلمين , وهو إحياء الدين بدفع أعدائهم من المشركين ‏
 
يؤمن من فتان القبر: اى يسلمه الله من فتنة القبر
 
فَتَّانِ: للمبالغة من الفتنة
وقال العزيزي : أي فتانيه وهما منكر ونكير ،
قال العلقمي : يحتمل أن يكون المراد أن الملكين لا يجيئان إليه ولا يختبرانه بل يكفي موته مرابطا في سبيل الله شاهدا على صحة إيمانه .
ويحتمل أنهما يجيئان إليه لكن لا يضرانه ولا يحصل بسبب مجيئهما فتنة
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment