كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله ، فإنه ينمو عمله إلى يوم القيامة ، و يؤمن من فتان القبر ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: فضالة بن عبيد و عقبة بن عامر المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4562 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
يُخْتَمُ على عمله: أي لا يُكْتَبُ له ثواب جديد
الذي مات مرابطا في سبيل الله: يقصد بالمرابطة في سبيل الله مرابطة الجنود وإقامتهم في نحر العدو؛ لحفظ حدود وثغور البلاد المسلمة، وصيانتها عن دخول الأعداء إلى داخل البلاد الإسلامية
قال بعض الأئمة : أصل المرابطة أن يربط الفريقان خيولهم في ثغر كل منهما ، معد لصاحبه ، فسمي المقام في الثغور رباطا
فَإِنَّهُ يَنْمِي لَهُ عَمَلَهُ: بفتح الياء وكسر الميم أي يزيد , ويجوز أن يكون بضم الياء وفتح الميم من الإنماء أي يزاد عمله بأن يصل إليه كل لحظة أجر جديد , فإنه فدى نفسه فيما يعود نفعه على المسلمين , وهو إحياء الدين بدفع أعدائهم من المشركين
يؤمن من فتان القبر: اى يسلمه الله من فتنة القبر
فَتَّانِ: للمبالغة من الفتنة
وقال العزيزي : أي فتانيه وهما منكر ونكير ،
قال العلقمي : يحتمل أن يكون المراد أن الملكين لا يجيئان إليه ولا يختبرانه بل يكفي موته مرابطا في سبيل الله شاهدا على صحة إيمانه .
ويحتمل أنهما يجيئان إليه لكن لا يضرانه ولا يحصل بسبب مجيئهما فتنة
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment