Monday, May 26, 2014

1228 - عن عبدالله بن مسعود: سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك . قلت : إن ذلك لعظيم ، قلت : ثم أي ؟ قال : وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك . قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزاني حليلة جارك ، صحيح البخاري

عن عبدالله بن مسعود: سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم عند الله ؟
قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك . قلت : إن ذلك لعظيم ، قلت : ثم أي ؟
قال : وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك . قلت : ثم أي ؟
قال : أن تزاني حليلة جارك ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4477 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
أن تجعل لله ندا وهو خلقك: اى ان تشرك به
أن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك: أن يقتل المرء ولده خوفاً من أن يشاركه طعامه وشرابه، وهو خوف ينم عن اعتقاد فاسد في الله سبحانه و تعالى بأنه لم يتكفل برزق عباده
 حليلة جارك: هي زوجته ، سميت بذلك لكونها تحل له ، وقيل : لكونها تحل معه .
 تزانى: أي تزني بها برضاها وذلك يتضمن الزنا وإفسادها على زوجها واستمالة قلبها إلى الزاني وذلك أفحش .
*لماذا كان الزنا بحليلة الجار اشد قبحاً ؟
لأن الجار يتوقع من جاره الذب عنه وعن حريمه ويأمن بوائقه ويطمئن إليه ، وقد أمر بإكرامه والإحسان إليه ، فإذا قابل هذا كله بالزنا بامرأته وإفسادها عليه مع تمكنه منها على وجه لا يتمكن غيره منه كان في غاية القبح
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment