يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6321 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﻧﺰﻭﻟﻪ - ﺟﻞ ﻭﻋﻼ - ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ: ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺮﺏ - ﺟﻞ ﻭﻋﻼ - ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻮ ﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﻴﺌﺘﻪ ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ، ﻭﻫﻮ ﻧﺰﻭﻝ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺠﻼﻟﻪ ﻭﻋﻈﻤﺘﻪ؛ ﻓﻬﻮ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ - ﻳﻨﺰﻝ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﺀ، ﻣﺘﻰ ﺷﺎﺀ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ - ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺜﻠﻪ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮ
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment