Monday, May 12, 2014

1175 - إن جبريل لما ركض زمزم بِعقِبِهِ ، جعلت أم إسماعيل تجمع البطْحاءَ ، رحم الله هاجر لو تركتها كانت عينا معينا ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع

 
إن جبريل لما ركض زمزم بِعقِبِهِ ، جعلت أم إسماعيل تجمع البطْحاءَ ، رحم الله هاجر لو تركتها كانت عينا معينا ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
 
------------------------------------------------
الراوي: أبي بن كعب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2055 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
ركض: اى ضرب الأرض بالقدم
و منه قوْلُه تَعَالَى : " اركُضْ برِجْلك هذَا مُغْتَسَلٌ باردٌ وشَرَابٌ " قال الصَّاغَانيّ : أَي اضْربْ بهَا الأَرْضَ ودُسْهَا بها
 
العَقِبُ: عظم مؤَخَّر القدم ، وهو أَكبر عظامها ، وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ : لتارك غسلهما في الوضوء
 
البطْحاءَ :  أرض مُنْبِسطة فسيحة الأرجاء ، يسيل فيها الماء تاركًا فيها الرّملَ وصغارَ الحَصَى
و المراد انها جمعت الرمل حول الماء حتى لا تتفرق
 
العَيْنُ : يَنْبُوعُ الماء ينبُعُ من الأرض ويجري
 
مَعين: اى ظاهر ، تراه العين جاريًا على وجه الأرض { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ }
 
و المعنى انه لولا ذلك لما كان زمزم بئراً ، يستخرج الماء من اعماقه ، و انما كان زاد مائه و ظهر فوق الأرض يجرى
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment