Tuesday, May 6, 2014

1151 - إذا أرادَ اللَّهُ بعبدِه الخيرَ عجَّلَ لَه العقوبةَ في الدُّنيا ، وإذَا أرادَ اللَّهُ بعبدِه الشَّرَّ أمسَك عنهُ بذنبِه حتَّى يوافيَ بِه يومَ القيامة ، حسنه الألبانى فى صحيح الترمذي

 
إذا أرادَ اللَّهُ بعبدِه الخيرَ عجَّلَ لَه العقوبةَ في الدُّنيا ،
وإذَا أرادَ اللَّهُ بعبدِه الشَّرَّ أمسَك عنهُ بذنبِه حتَّى يوافيَ بِه يومَ القيامة ، حسنه الألبانى فى صحيح الترمذي
 
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني  - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2396 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
 إذا أراد الله: أي قضى وقدر .
 
 بعبده الخير: أي كله ، وفيه مبالغة لا تخفى .
 
 عجل له العقوبة أي الابتلاء بالمكاره .
 
 في الدنيا: لأن عذاب الآخرة أشد وأبقى .
 
 وإذا أراد: أي الله كما في نسخة .
 
 بعبده الشر أمسك: أي أخر .
 
 عنه: ما يستحقه من العقوبة .
 
 بذنبه: أي بسببه .
 
 حتى يوافيه: أي : يجازيه جزاء وافيا .
 
 به: أي : بذنبه .
 قال الطيبي : الضمير المرفوع راجع إلى الله تعالى ، والمنصوص إلى العبد ، ويجوز أن يعكس اهـ .
 ولعل الموافاة حينئذ بمعنى الملاقاة .
 قال : والمعنى لا يجازيه بذنبه حتى يجيء في الآخرة متوافر الذنوب وافيها ; فيستوفي حقه من العقاب .
 
 يوم القيامة: أي إن لم يعف عنه
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment