Thursday, May 15, 2014

1189 - إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ، ويبعث الجمعة زهراء منيرة لأهلها ، فيحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم ، يمشون في ضوئها ، ألوانهم كالثلج بياضا ، رياحهم تسطع كالمسك ، يخوضون في جبال الكافور ، ينظر إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبا ، حتى يدخلوا الجنة ، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع

 
إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ،
ويبعث الجمعة زهراء منيرة لأهلها ، فيحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم ،
يمشون في ضوئها ، ألوانهم كالثلج بياضا ، رياحهم تسطع كالمسك ، يخوضون في جبال الكافور ،
ينظر إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبا ، حتى يدخلوا الجنة ، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
 
------------------------------------------------
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1872 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
 يبعث الله - جل في علاه - الأيام يوم القيامة على هيئتها الطبيعية ، أما يوم الجمعة فيبعث على هيئة العروس الحسناء التي تهدى ( تزف ) إلى عروسها ، ويحف العروس أهلها وهم أهل الجمعة ، يمشون في هذا الموكب العظيم في نور هذه العروس الوضيئة ( يوم الجمعة ) وهم في أبهى منظر من البياض والإشراقة وفي أطيب رائحة حيث روائح المسك الطيبة ، وعندما يشاهد هذا الموكب الإنس والجن فإنهم يتعجبون تعجبا شديدا من عظمة الموكب ، فلا يستطيعون أن يحولوا أبصارهم عن هذا الموكب ، حتى ينتهي الموكب إلى الجنة ، وهذا الموكب لن يدخل فيه إلا أهل الجمعة باستثناء المؤذنين الذين لا يأخذون على أذانهم أجرا إنما يؤذنون لله - عز وجل - وحده
 
اللهم ارزقنا الجنة بدون حساب  لا سابقة عذاب
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 

No comments :

Post a Comment