إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ،
ويبعث الجمعة زهراء منيرة لأهلها ، فيحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم ،
يمشون في ضوئها ، ألوانهم كالثلج بياضا ، رياحهم تسطع كالمسك ، يخوضون في جبال الكافور ،
ينظر إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبا ، حتى يدخلوا الجنة ، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1872 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
يبعث الله - جل في علاه - الأيام يوم القيامة على هيئتها الطبيعية ، أما يوم الجمعة فيبعث على هيئة العروس الحسناء التي تهدى ( تزف ) إلى عروسها ، ويحف العروس أهلها وهم أهل الجمعة ، يمشون في هذا الموكب العظيم في نور هذه العروس الوضيئة ( يوم الجمعة ) وهم في أبهى منظر من البياض والإشراقة وفي أطيب رائحة حيث روائح المسك الطيبة ، وعندما يشاهد هذا الموكب الإنس والجن فإنهم يتعجبون تعجبا شديدا من عظمة الموكب ، فلا يستطيعون أن يحولوا أبصارهم عن هذا الموكب ، حتى ينتهي الموكب إلى الجنة ، وهذا الموكب لن يدخل فيه إلا أهل الجمعة باستثناء المؤذنين الذين لا يأخذون على أذانهم أجرا إنما يؤذنون لله - عز وجل - وحده
اللهم ارزقنا الجنة بدون حساب لا سابقة عذاب
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment