Tuesday, May 27, 2014

1231 - أن النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه وفد هوازن ، قام في الناس ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فإن إخوانكم جاؤونا تائبين ، وإني رأيت أن أرد إليهم سبيهم ، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ، ومن أحب أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله علينا . فقال الناس : طيبنا لك ، صحيح البخاري

أن النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه وفد هوازن ، قام في الناس ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال :
أما بعد ، فإن إخوانكم جاؤونا تائبين ، وإني رأيت أن أرد إليهم سبيهم ، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ، ومن أحب أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله علينا .
فقال الناس : طيبنا لك ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:2583 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
 وفد: الذين يقصدون الأمراء لزيارة وغير ذلك نيابة عن قومهم .
 هوازن: قبيلة من خزاعة .
 سبيهم: ما أخذ منهم من النساء والأولاد .
 أصدقه: الذي يوافق الحقيقة والواقع .
 الطائفتين: المال أو السبي .
 استأنيت بهم: انتظرت وتربصت .
 بضع: من ثلاث إلى تسع .
 قفل: رجع .
 يطيب بذلك: يرد السبي مجانا برضا نفسه وطيب قلبه .
 حظه: نصيبه من السبي .
 يفيء: من الفيء وهو ما يحصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب ولا جهاد وأصل الفيء الرجوع فكأن المال في الأصل حق المؤمنين المسلمين فرجع إليهم بعد ما حازه الكافرون بغير استحقاق .
 يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم: جمع عريف وهو الذي يعرف أمر القوم وأحوالهم والغرض من ذلك التقصي عن حالهم ومعرفة الغاية من استطابة نفوسهم
و الحديث جزء من حديث اطول كالتالى:
 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين ، فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( معي من ترون ، وأحب الحديث إلي أصدقه ، فاختاروا إحدى الطائفتين : إما السبي ، وإما المال ، وقد كنت استأنيت بكم ) . وكان أنظرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف ، فلما تبين لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير راد إليهم إلا إحدى الطائفتين ، قالوا : فإنا نختار سبينا ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : ( أما بعد ، فإن إخوانكم قد جاؤونا تائبين ، وإني قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم ، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ، ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله علينا فليفعل ) . فقال الناس : قد طيبنا ذلك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله صلى وسلم : ( إنا لا ندري من أذن منكم في ذلك ممن لم يأذن ، فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ) . فرجع الناس ، فكلمهم عرفاؤهم ، ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم قد طيبوا وأذنوا . هذا الذي بلغني عن سبي هوازن .
الراوي: مروان و المسور بن مخرمة المحدث: البخاري  - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4318
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و هو ان وفد جائه من قبيلة هوازن ليعلن اسلامه ، فطلبوا منه ان يرد اليهم اموالهم و من اخذه المسلمون اسرى
فخيرهم بين الأثنين و اعطاهم مهلة ليفكروا ، فردوا عليه بعد ذلك ان يرد اليهم اسراهم
فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب فى الناس بانه يريد ان يرد الى هوازن اسراهم ، فمن يريد ان يرد نصيبه من الأسرى و يحتسب الأجر
و اما يرد الأسرى على ان يعطيه رسول الله صلى الله عليه و سلم ممن يأسرون بعد ذلك
فقبل الناس رد نصيبهم من الأسرى
فاجابهم رسول الله صلى الله عليه و سلم انه لا يعلم اجابة كل فرد فيهم و انما سيأمر رئيس كل طائفة او قبيلة بان يحصل على الأجابة ممن يتبعه بشكل فردى ثم يخبره صلى الله عليه و سلم بذلك
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment