Tuesday, May 6, 2014

1154 - ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال : إما أن يعجل له دعوته ، أو يدخر له من الخير مثلها ، أو يصرف عنه من الشر مثلها ، قالوا: يارسول الله ، إذا نكثر ، قال : الله أكثر ، صححه الألبانى فى شرح الطحاوية

 
ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال :
إما أن يعجل له دعوته ،
أو يدخر له من الخير مثلها ،
أو يصرف عنه من الشر مثلها ،
قالوا: يارسول الله ، إذا نكثر ،
قال : الله أكثر ، صححه الألبانى فى شرح الطحاوية
------------------------------------------------
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني  - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 462 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
اى أن دعاءك لن يضيع، فإما أن يعجل لك به ما تريد،
وإما أن يدخر لك من الثواب ما أنت في أمس الحاجة إليه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون،
وإما أن يصرف عنك به شر، أو بلاء في هذه الدنيا
 
فلما وجد الصحابة ان الدعاء كله خير ، قالوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، انهم بهذا يكثروا من الدعاء ليجزيهم الله به خيراً
فاجابهم ان الله اكثر ، اشارة الى عظم خزائن الله من الخيرات
 
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان لا يحرمنا منها
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment