Tuesday, April 22, 2014

1092 - اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ، و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ، و لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب ، حسنه الألبانى فى صحيح الجامع

 
اتق المحارم تكن أعبد الناس ،
وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ،
وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ،
و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ،
و لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب ، حسنه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني  - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 100 خلاصة حكم المحدث: حسن
------------------------------------------------
الشرح:
 
اتق المحارم تكن أعبد الناس: المحارم تشمل جميع المحرمات من فعل المنهيات وترك المأمورات التي جاء ذكرها في كتاب الله تعالى وفي سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم
 
وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا: جعل النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان إلى الجار من علامات الايمان، ويكون الإحسان إلى الجار بأمور كثيرة، منها: رد السلام عليه وإجابة دعوته، وكف الأذى عنه وتحمل أذاه، وتفقده وقضاء حوائجه، وستره وصيانة عرضه، والنصح له.
والجيران ثلاثة: جار قريب مسلم؛ فله حق الجوار والقرابة والإسلام، وجار مسلم غريب؛ فله حق الجوار والإسلام، وجار كافر؛ فله حق الجوار، وإن كان قريبا فله حق القرابة أيضا
 
ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب: المنهي عنه في هذا الحديث ليس مجرد الضحك، بل كثرته، فليس الضحك منهي عنه لذاته ولكن لما يمكن أن يؤدي إلى نتائج وأخلاق لا يرضاها الإسلام، وكل شيء خرج عن حده انقلب إلي ضده
وأسوة المسلمين في ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم فقد كان - برغم همومه الكثيرة والمتنوعة - يمزح ولا يقول إلا حقًا، ويحيا مع أصحابه حياة فطرية عادية، يشاركهم في ضحكهم ولعبهم ومزاحهم، كما يشاركهم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment