يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام ، لا يريحون رائحة الجنة ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8153 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
يخضبون: بكسر الضاد المعجمة أي يغيرون الشعر الأبيض من الشيب الواقع في الرأس واللحية
بالسواد: أي باللون الأسود
كحواصل الحمام: أي كصدورها فإنها سود غالبا وأصل الحوصلة المعدة والمراد هنا صدره الأسود قال الطيبي معناه كحواصل الحمام في الغالب لأن حواصل بعض الحمامات ليست بسود
لا يريحون: أي لا يشمون ولا يجدون
رائحة الجنة: يعني وريحها توجد من مسيرة خمس مائة عام كما في حديث ، فالمراد به التهديد أو محمول على المستحل أو مقيد بما قبل دخول الجنة من القبر أو الموقف أو النار
و الحديث مما يستدل به بعض العلماء على عدم جواز او كراهة صبغ الشعر باللون الأسود ، و هو ما يستثنى منه باقى الألوان
و قد اجاب سليمان بن ناصر العلوان على السؤال التالى:
س / ما حكم سبغ اللحية بالسواد ؟
فأجاب بقوله : تنقسم المسألة إلى ثلاثة أقسام :
1/ التحريم ، إذا قصد بها الغش كالزواج ومثله .
2/ الإستحباب ، إذا كان في الحرب .
3/ الجواز ، إذا كان للتجمل فقط
و الموضوع فيه تفصيل اكثر بالروابط التالية:
No comments :
Post a Comment