Wednesday, April 16, 2014

1062 - ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب ، وإن كان ليفرح به إذا دعي بها ، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة عليها السلام ، فلم يجد عليا في البيت ، فقال : أين ابن عمك . فقالت : كان بيني وبينه شيء ، فغاضبني فخرج فلم يقل عندي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان : انظر أين هو . فجاء فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع . قد سقط رداؤه عن شقه فأصاب تراب ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول : قم أبا تراب ، قم أبا تراب ، صحيح البخاري

 
ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب ، وإن كان ليفرح به إذا دعي بها ،
جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة عليها السلام ، فلم يجد عليا في البيت ،
فقال : أين ابن عمك .
فقالت : كان بيني وبينه شيء ، فغاضبني فخرج فلم يقل عندي ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان : انظر أين هو .
فجاء فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد ،
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع . قد سقط رداؤه عن شقه فأصاب تراب ،
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول : قم أبا تراب ، قم أبا تراب ، صحيح البخاري
 
------------------------------------------------
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6280 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
 
أين ابن عمك: هو ابن عم أبيها، ففي هذا الإطلاق تجوز للاستعطاف
 
كان بيني وبينه شيء: أي من الخلاف والنقاش
 
فغاضبني فخرج: كان حقها أن تقول: فغاضبته، فخرج، لأنه هو الغضبان، ولكنها المرأة
 
فلم يقل عندي: "يقل" بفتح الياء وكسر القاف، من قال يقيل قيلولة، وهي النوم نصف النهار
 
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو؟: قال الحافظ ابن حجر: يظهر لي أنه سهل، راوي الحديث، لأنه لم يذكر أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم أحد، وللبخاري في الأدب "فقال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة: أين ابن عمك؟ قالت: في المسجد" فيحمل طلبه صلى الله عليه وسلم من سهل أن ينظر أين هو؟ أي في أي مكان هو من المسجد؟
 
هو في المسجد راقد: عند الطبراني "فوجده مضطجعا في فيء الجدار" أي في ظل جدار المسجد داخله
 
فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عنه، ويقول: قم أبا تراب: أي كان ينام على جنبه الذي سقط عنه الرداء، ولاصق الأرض، فلصق به التراب، وخلص التراب إلى ظهره، فلما قعد رؤي التراب على هذا الجنب فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عنه هذا التراب ويقول له مداعبا مضاحكا: يا أبا التراب. يا أبا التراب. مرتين
 
وفي الحديث جواز النوم في المسجد ، واستحباب ملاطفة الغضبان ، وممازحته ، والمشي إليه لاسترضائه
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment