Tuesday, April 8, 2014

1035 - أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ، ففزع قومها إلى أسامة بن زيد يستشفعونه . قال عروة : فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أتكلمني في حد من حدود الله . قال أسامة : استغفر لي يا رسول الله ، فلما كان العشي قام رسول الله خطيبا ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فإنما أهلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، والذي نفس محمد بيده ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها . ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة فقطعت يدها ، فحسنت توبتها بعد ذلك وتزوجت ، قالت عائشة : فكانت تأتي بعد ذلك ، فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صحيح البخاري

 
أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ، ففزع قومها إلى أسامة بن زيد يستشفعونه .
قال عروة : فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال : أتكلمني في حد من حدود الله .
قال أسامة : استغفر لي يا رسول الله ،
فلما كان العشي قام رسول الله خطيبا ، فأثنى على الله بما هو أهله ،
ثم قال : أما بعد ، فإنما أهلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، والذي نفس محمد بيده ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها .
ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة فقطعت يدها ، فحسنت توبتها بعد ذلك وتزوجت ،
قالت عائشة : فكانت تأتي بعد ذلك ، فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: عروة بن الزبير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4304 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
 
يستشفعونه: اى يطلبون منه ان يشفع لهم عند رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى لا تقطع يد المرأة ، اما عفواً او بفداء يدفعونه
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment