Tuesday, April 15, 2014

1052 - يأتي في آخر الزمان قوم ، حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة ، صحيح البخاري

 
يأتي في آخر الزمان قوم ، حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ،
يقولون من خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ،
فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة ، صحيح البخاري
 
------------------------------------------------
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:5057 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]  
------------------------------------------------
الشرح:
 
حدثاء الأسنان: أي صغارها ، و هى كناية عن صغر السن
 
سفهاء الأحلام: أي ضعفاء العقول
 
يقولون من قول خير البرية: أي من القرآن كما في حديث أبي سعيد الذي قبله " يقرءون القرآن " وكان أول كلمة خرجوا بها قولهم : لا حكم إلا الله ، وانتزعوها من القرآن وحملوها على غير محملها
 
يمرقون من الدين: أي يمرقون مروقا عظيما
 
كما يمرق السهم من الرمية: أي: كما ينطلق السهم من القوس سريعا، ويصيب الرمية وهي الصيد، فإذا كان السهم قويا نفذ في المصيد، وخرج منه سريعا، فكذلك هم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية، أي الصيد
) استدل به بعض العلماء على كفر الخوارج ؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه) وإذا كانوا لا يعودون إليه دل على أنهم كفار
 
لا يجاوز حناجرهم:
‏قال الداودي : يريد أنهم تعلقوا بشيء منه .
فإن كان مراده بالتعلق الحفظ فقط دون العلم بمدلوله فعسى أن يتم له مراده , وإلا فالذي فهمه الأئمة من السياق أن المراد أن الإيمان لم يرسخ في قلوبهم لأن ما وقف عند الحلقوم فلم يتجاوزه لا يصل إلى القلب
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment