Monday, April 21, 2014

1082 - أن رجلا رمى امرأته ، فانتفى من ولدها ، في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا كما قال الله ، ثم قضى بالولد للمرأة ، وفرق بين المتلاعنين ، صحيح البخاري

 
أن رجلا رمى امرأته ، فانتفى من ولدها ، في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا كما قال الله ، ثم قضى بالولد للمرأة ، وفرق بين المتلاعنين ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4748 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
 
رمى امرأته: اى قذفها او اتهمها بالزنا دون وجود بينة على ذلك
 
فانتفى من ولدها: اى نفى نسب الولد اليه
 
فتلاعنا: اللعان لغة مصدر لاعن وقد يستعمل جمعا للعن وهو الطرد والإبعاد, وشرعا كلمات معلومة جعلت حجة للمضطر إلى قذف من لطخ فراشه وألحق العار به أو إلى نفي ولد مما سيأتي, وسميت لعانا لاشتمالها على كلمة اللعن, ولأن كلا من المتلاعنين يبعد عن الآخر بها إذ يحرم النكاح بينهما أبدا واختير لفظ اللعان على لفظي الشهادة والغضب , وإن اشتملت عليهما  الكلمات أيضا; لأن اللعن كلمة غريبة في تمام الحجج من الشهادات والأيمان, والشيء يشتهر بما يقع فيه من الغريب, وعليه جرت أسماء السور, ولأن الغضب يقع في جانب المرأة وجانب الرجل أقوى ولأن لعانه متقدم على لعانها في الآية والواقع .اهـ
 
وكيفية اللعان أن يقول الزوج أشهد بالله أني لمن الصادقين فيما رميتها به من الزنا أربع مرات والخامسة يقول فيها عليه لعنة الله إن كان من الكاذبين فيما رماها به من الزنا, وكررت كلمات الشهادة لتأكيد الأمر ولأنها أقيمت من الزوج مقام أربعة شهود من غيره ليقام عليها الحد وهي في الحقيقة أيمان كما مر, وأما الكلمة الخامسة فمؤكدة لمفاد الأربع، ومما يحلف عليه الزوج أن يقول: إن هذا الولد من زنا وليس هو مني لينتفي عنه. ولعان المرأة أن تقول أربعا أشهد بالله أنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا، وتقول في الخامسة بأن عليها غضب الله إن كان من الصادقين فيما رماني به من الزنا
 
قضى بالولد للمرأة: الولد يلحق بأمه وينتفي نسبه من أبيه
 
وفرق بين المتلاعنين: اى أنه انهى زواجهما و اصبحت الفرقة فرقة أبدية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا سبيل لك عليها
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment