Tuesday, April 22, 2014

1091 - اشتكى سعد بن عبادة شكوى له . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبدالله بن مسعود . فلما دخل عليه وجده في غشية . فقال: أقد قضى ؟ ، قالوا : لا يا رسول الله فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا . فقال: ألا تسمعون ؟ ، إن الله لا يعذب بدمع العين ، ولا بحزن القلب ، ولكن يعذب بهذا ، وأشار إلى لسانه ، أو يرحم ، صحيح مسلم

 
اشتكى سعد بن عبادة شكوى له .
 فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبدالله بن مسعود .
 فلما دخل عليه وجده في غشية .
 فقال: أقد قضى ؟ ، قالوا : لا يا رسول الله
فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا .
 فقال: ألا تسمعون ؟ ، إن الله لا يعذب بدمع العين ، ولا بحزن القلب ، ولكن يعذب بهذا ، وأشار إلى لسانه ، أو يرحم ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 924 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
اشتكى: أي ضعف و مرض
 
يعوده: من العيادة و هى زيارة المريض
 
أقد قضى: هل مات ؟
 
في غاشية أهله: أي الذين يغشونه و يحيطون به للخدمة وغيرها  ، و يجوز أن يكون المراد بالغاشية الغشية من الكرب او انه فى اغمائة من المرض ، وقال التوربشتي : الغاشية هي الداهية من شر ، أو من مرض ، أو من مكروه ، والمراد ما يتغشاه من كرب الوجع الذي هو فيه لا الموت ، لأنه أفاق من تلك المرضة وعاش بعدها زمانا
 
يعذب بهذا: اى اللسان إن قال سوءا
 
أو يرحم: إن قال خيرا
 
فدلَّ على أن البكاء أمر غالب, فلا يُؤاخذ به، وفيه رحمة للميت, وإذا قويت نفسه، وتجلَّد ولم يغلبه البكاء فهو أفضل، ولكن إذا غلب فإن ذلك دليل على الرحمة
وفي الحديث من الفوائد:
- استحباب عيادة المريض
- وعيادة الفاضل للمفضول
- والإمام أتباعه مع أصحابه
- وفيه النهي عن المنكر وبيان الوعيد عليه
 
للمزيد
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment