Tuesday, April 22, 2014

1086 - إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة . فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج . وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها ، صحيح مسلم

 
إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة .
فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج . وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1468 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
فى الحديث أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيراً ,وأن يحسنوا إليهن وأن لا يضربوهن, وأن يعطوهن حقوقهن هذا واجب على الرجال من الآباء, والإخوة والأزواج أن يتقوا الله في النساء, وأن يعطوهن حقوقهن هذا هو الواجب ولهذا قال: (استوصوا بالنساء خيراً) وينبغي أن لا يمنع من ذلك كونها قد تسيء إلى زوجها أو إلى أقاربها بلسانها, أو بغير ذلك لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه, فمعلوم أن أعلاه ما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون في اعوجاج هذا المعروف فيه, فالمعنى أنه لا بد يكون في خلقها شيء من العوج, والنقص
 
 استوصوا بالنساء: تواصوا فيما بينكم بالإحسان إليهن .
ضلع: أحد عظام الصدر والمعنى أن في خلقهن عوجا من أصل الخلقة .
أعوج شيء في الضلع أعلاه: أي وكذلك المرأة عوجها الشديد في خلقها وفكرها .
تقيمه: تجعله مستقيما .
كسرته: أي وكذلك المرأة إن أردت منها الاستقامة التامة في الخلق أدى الأمر إلى طلاقه
 
و هو ما يوضحه حديث آخر فى نفس السياق و هو
إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment