Wednesday, April 30, 2014

1129 - عن عبدالله بن عمر : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء ، لا يسقط ورقها ولا يتحات . فقال القوم : هي شجرة كذا ، هي شجرة كذا ، فأردت أن أقول : هي النخلة ، وأنا غلام شاب فاستحييت ، فقال : هي النخلة ، فحدثت به عمر فقال : لو كنت قلتها لكان أحب إلي من كذا وكذا ، صحيح البخاري

 
عن عبدالله بن عمر : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء ، لا يسقط ورقها ولا يتحات .
فقال القوم : هي شجرة كذا ، هي شجرة كذا ،
فأردت أن أقول : هي النخلة ، وأنا غلام شاب فاستحييت ،
فقال : هي النخلة ،
فحدثت به عمر فقال : لو كنت قلتها لكان أحب إلي من كذا وكذا ، صحيح البخاري
 
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6122 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]  
------------------------------------------------
الشرح:
 
 لايتحات ورقها: أي لا يسقط ورقها
 
فحدثت به عمر فقال : لو كنت قلتها لكان أحب إلي من كذا وكذا:
اى ان عبد الله بن عمر بن الخطاب حديث اباه بهذا الحديث فاخبره بانه لو اخبر بها النبى صلى الله عليه و سلم حين لم يستطع الأخرون ان يعرف انه يتكلم عن النخلة ، لكان احب اليه من امتلاك العديد من الأشياء
 
شبَّه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة، دائمة الأوراق، يانعة الثمار، ثمارها غذاء أساسي في حياة الإنسان، شجرة معمرة، بعض الصفات التي في النخلة، شبِّه بها المؤمن، عن ابن عُمَرَ رضي الله عنه قالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ ))
 يعني عطاؤها دائم، الشجر الآخر في فصل الشتاء حطب، وفي فصل الربيع مزهر، وفي فصل الصيف مثمر وفي فصل الخريف تتساقط أوراقه، أما عطاء المؤمن ثابت ومستمر، من هنا قال عليه الصلاة والسلام: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.. فالمؤمن كالنخلة، دائمة الاخضرار، عطاؤها مستمر
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 

No comments :

Post a Comment