Wednesday, April 30, 2014

1126 - سُئل رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الناس على قدر دينهم فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس ما عليه خطيئة ، صححه الألبانى فى صحيح الترغيب

 
 سُئل رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
يبتلى الناس على قدر دينهم
فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه
وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس ما عليه خطيئة ، صححه الألبانى فى صحيح الترغيب
 
------------------------------------------------
الراوي:  سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3402 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
أي الناس أشد: ‏‏أي أكثر وأصعب ‏
 بلاء: ‏‏أي محنة ومصيبة ‏
 قال الأنبياء: ‏‏أي هم أشد في الابتلاء لأنهم يتلذذون بالبلاء كما يتلذذ غيرهم بالنعماء , ولأنهم لو لم يبتلوا لتوهم فيهم الألوهية , وليتوهن على الأمة الصبر على البلية .
ولأن من كان أشد بلاء كان أشد تضرعا والتجاء إلى الله تعالى ‏
ثم الأمثل فالأمثل: ‏‏قال الحافظ : الأمثل أفعل من المثالة والجمع أماثل وهم الفضلاء .
 وقال ابن الملك : أي الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى رتبة ومنزلة .
 يعني من هو أقرب إلى الله بلاؤه أشد ليكون ثوابه أكثر
قال الطيبي : ثم فيه للتراخي في الرتبة والفاء للتعاقب على سبيل التوالي تنزلا من الأعلى إلى الأسفل واللام في الأنبياء للجنس .
قال القاري : ويصح كونها للاستغراق إذ لا يخلو منهم من عظيم محنة وجسيم بلية بالنسبة لأهل زمنه , ويدل عليه ‏
 
 يبتلى الرجل على حسب دينه: ‏
‏أي مقداره ضعفا وقوة ونقصا وكمالا .
 قال الطيبي : الجملة بيان للجملة الأولى واللام في الرجل للاستغراق في الأجناس المتوالية ‏
 
ثخن: شديداً قوياً سميكاً غليظاً
 
وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس ما عليه خطيئة: كناية عن خلاصه من الذنوب , فكأنه كان محبوسا ثم أطلق وخلي سبيله يمشي ما عليه بأس
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 

 

No comments :

Post a Comment