Sunday, April 13, 2014

1048 - إن من الكبائر إستطالة الرجل في عرض رجل مسلم بغير حق ومن الكبائر السبتان بالسبة ، صححه الألبانى فى صحيح الترغيب

 
 إن من الكبائر إستطالة الرجل في عرض رجل مسلم بغير حق
ومن الكبائر السبتان بالسبة ، صححه الألبانى فى صحيح الترغيب
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2832 خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
------------------------------------------------
الشرح:
إستطالة الرجل في عرض رجل مسلم: اى ذكره بما يكره دون دليل
السبتان بالسبة: رد الأهانة و الشتيمة باكثر منها
 
 نتوهم أن كلمة عرض متعلقة بالمرأة، لا، كل إنسان له عرض، عرضه سمعته، أو بالتعبير الدقيق العرض: موضع المدح والذم في الإنسان، فإذا أسأت إلى سمعة إنسان، أي اتهمت أمانته من دون تأكد، من دون دليل، لا يوجد أحد جيد، هذا المشكك، ذُكر اسم شخص، ليس معك دليل، ليس معك بينة، ليس معك مستمسك، اتهمت أمانته، ماذا فعلت؟ استطلت في عرضه، لذلك:
(( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجلٍ مسلم بغير حق ))
[ أبو داود عن أبي هريرة]
 هذه امرأة نشكك بعفتها، وهذا إنسان نشكك في أمانته من دون دليل، إن كان هناك دليل فلا يوجد مشكلة.
 لذلك مرة سيدنا عمر، جاءته رسالة من أحد الولاة، قال: يا أمير المؤمنين إن أناساً قد اغتصبوا مالاً ليس لهم، لست أقدر على استخراجه منهم، إلا أن أمسهم بالعذاب، فإن أذنت لي فعلت، فكان الجواب الرائع، قال: يا سبحان الله! أتستأذنني في تعذيب بشر! وهل أنا لك حصنٌ من عذاب الله؟ وهل رضائي عنك ينجيك من سخط الله؟ أقم عليهم البينة، فإن قامت فخذهم بالبينة، فإن لم تقم، فادعهم إلى الإقرار، فإن أقروا فخذهم بإقرارهم، فإن لم يقروا فادعهم لحلف اليمين، فإن حلفوا، فأطلق سراحهم، وايم الله، لأن يلقوا الله بخيانتهم، أهون من أن ألقى الله بدمائهم، هذا المنهج، هذه القنوات الصحيحة.
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد

No comments :

Post a Comment