Wednesday, April 30, 2014

1130 - لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا ينتهب نهبة ، يرفع الناس إليه فيها أبصارهم ، حين ينتهبها وهو مؤمن ، صحيح البخاري

 
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ،
ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ،
ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ،
ولا ينتهب نهبة ، يرفع الناس إليه فيها أبصارهم ، حين ينتهبها وهو مؤمن ، صحيح البخاري
 
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2475 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
 
لا  الزاني حين يزني ، وهو مؤمن: قيل أن المراد المؤمن الكامل في إيمانه ، أو ذو أمن من عذاب الله تعالى ، أو المراد المؤمن المطيع لله
 أو معناه الزجر والوعيد ، أو الإنذار لمرتكب هذه الكبائر بسوء العاقبة ، إذ مرتكبها لا يؤمن عليه أن يقع في الكفر الذي هو ضد الإيمان ، أو أن الإيمان إذا زنى الرجل خرج منه ، وكان فوق رأسه مثل الظلة ، فإذا انقلع رجع إليه
وقيل : معنى مؤمن مستح من الله تعالى ؛ لأن الحياء شعبة من الإيمان ، فلو استحى منه واعتقد أنه ناظر لم يرتكب هذا الفعل الشنيع وقيل : إن صيغ الأفعال وإن كانت واردة على طريق الإخبار فالمراد منها النهي
 
ولا ينتهب: انتهب ونهب ، إذا أغار على أحد وأخذ ماله قهرا
 
 نهبة: بالضم : المال الذي ينتهب ، فهو مفعول به ، وبالفتح المصدر
 
 يرفع الناس: صفة نهبة
 
 إليه: أي إلى المنتهب
 
 فيها: أي بسببها ولأجلها ، أو في حال فعلها أو أخذها
 
 أبصارهم: أي تعجبا من جراءته ، أو خوفا من سطوته
 
حين ينتهبها وهو مؤمن: والمعنى لا يأخذ رجل مال قوم قهرا وهم ينظرون إليه ، ويتضرعون لديه ، ويبكون ، ولا يقدرون على دفعه - وهو مؤمن ، فإن هذا ظلم عظيم لا يليق بحال المؤمن
 
ولا يغل أحدكم: الغلول : الجناية أو الخيانة في الغنيمة باخذ شيئاً منها دون حق ، والغل الحقد
 
حين يغل: أي يسرق شيئا من غنيمة ، أو يخون في أمانة
 
 وهو مؤمن فإياكم إياكم: التكرير توكيد ومبالغة أي أحذركم من فعل هذه الأشياء المذكورة
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment