Thursday, April 17, 2014

1064 - ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل . من أجل ذلك مدح نفسه . وليس أحد أغير من الله . من أجل ذلك حرم الفواحش . وليس أحد أحب إليه العذر من الله . من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل ، صحيح مسلم

ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل . من أجل ذلك مدح نفسه .
وليس أحد أغير من الله . من أجل ذلك حرم الفواحش .
وليس أحد أحب إليه العذر من الله . من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2760 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
أغير من الله: قيل غيرة الله كراهة إتيان الفواحش ، أي عدم رضاه بها لا التقدير ،
وقيل الغضب لازم الغيرة ولازم الغضب إرادة إيصال العقوبة
المدح:الثناء بذكر أوصاف الكمال والأفضال
ولا أحد أحب إليه العذر من الله ومن أجل ذلك بعث المنذرين والمبشرين: يعني الرسل
قال عياض : المعنى بعث المرسلين للإعذار والإنذار لخلقه قبل أخذهم بالعقوبة ، وهو كقوله تعالى لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل
و قال ابن بطال : هو من قوله تعالى وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات فالعذر في هذا الحديث التوبة والإنابة
وحكى القرطبي في المفهم عن بعض أهل المعاني قال : إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا أحد أحب إليه العذر من الله عقب قوله لا أحد أغير من الله منبها لسعد بن عبادة على أن الصواب خلاف ما ذهب إليه ، ورادعا له على الإقدام على قتل من يجده مع امرأته ، فكأنه قال إذا كان الله مع كونه أشد غيرة منك يحب الإعذار ، ولا يؤاخذ إلا بعد الحجة ، فكيف تقدم أنت على القتل في تلك الحالة ؟
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment