Sunday, April 27, 2014

1113 - خياركم من أطعم الطعام ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة

 
خياركم من أطعم الطعام ، صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة
 
------------------------------------------------
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: الألباني  - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 44 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
خياركم: افضلكم
 
أطعم الطعام: في الدنيا للعِيال والفقراء والأضياف والإخوان ونحوهم
 
وخير الناس مَن أطْعَم الطعام ؛ لأن إطعام الطّعام دليل على خيريّة الإنسان .
فقد سُئلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن رجب : وجَمَع في الحديث بَيْن إطعام الطعام وإفشاء السلام ؛ لأنه به يجتمع الإحسان بالقَول والفِعل ، وهو أكمل الإحسان ، وإنما كان هذا خير الإسلام بعد الإتيان بفرائض الإسلام وواجباته ، فمن أتى بفرائض الإسلام ثم ارتقى إلى درجة الإحسان إلى الناس كان خيرا ممن لم يَرْتَقِ إلى هذه الدرجة . اهـ .
 
وفي المسند : خَيْرُكم مَن أطْعَم الطعام .
وكان صهيب رضي الله تعالى عنه يُطعِم الطعام الكثير، فقال له عمر : ياصهيب ، إنك تُطْعِم الطعام الكثير ، وذلك سَرَف في المال ، فقال صهيب : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خياركم مَن أطعم الطعام ، وَرَدّ السلام " . فذلك الذي يَحْمِلني على أن أُطْعِم الطَّعَام .
 
قال المناوي : "خيركم مَن أطعم الطعام " للإخوان والجيران والفقراء والمساكين ؛ لأن فيه قِوام الأبدان وحَياة كل حيوان . اهـ .
 
ومِن بِرّ الحج إطعام الطعام ..
ففي مسند الإمام أحمد من طريق محمد بن ثابت قال : حدثنا محمد بن المنكدِر عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحج المبرور ليس له جزاء إلاَّ الجنة . قالوا : يا نبي الله ما الحج المبرور ؟ قال : إطعام الطعام ، وإفشاء السلام . وصححه الألباني والأرنؤوط
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 

No comments :

Post a Comment