Monday, December 30, 2013

740 - عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له

 
عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن .
إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له .
وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له ، صحيح مسلم
 
------------------------------------------------
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999 خلاصة الدرجة: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
المعنى أن المؤمن الكامل في الحالين على خير هو عند الله إن أصابته نعمة بسط ورخاء في الرزق وغير ذلك يشكر الله وإن أصابته ضراء أي بلية ومصيبة يصبر ولا يتسخط على ربه بل يرضى بقضاء ربه فيكون له أجر بهذه المصيبة
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment