Sunday, December 29, 2013

732 - إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم ، وثمن الكلب ، وكسب البغي ، ولعن آكل الربا وموكله ، والواشمة والمستوشمة ، والمصور

 
أنه اشترى غلاما حجاما ،
فقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن
ثمن الدم ،
وثمن الكلب ،
وكسب البغي ،
ولعن آكل الربا وموكله ،
والواشمة والمستوشمة ،
والمصور ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5962 خلاصة الدرجة: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
 
ثمن الدم: اختلف في المراد به فقيل :أجرة الحجامة ،
وقيل : هو على ظاهره ، والمراد تحريم بيع الدم كما حرم بيع الميتة والخنزير ، وهو حرام إجماعا ، أعني بيع الدم وأخذ ثمنه
 
ثمن الكلب: ظاهر النهي تحريم بيعه ،
وهو عام في كل كلب معلما كان أو غيره مما يجوز اقتناؤه أو لا يجوز ، ومن لازم ذلك أن لا قيمة على متلفه ، وبذلك قال الجمهور ،
وقال مالك : لا يجوز بيعه وتجب القيمة على متلفه ، وعنه كالجمهور ،
وعنه كقول أبي حنيفة يجوز وتجب القيمة ،
وقال عطاء والنخعي : يجوز بيع كلب الصيد دون غيره
 وقال القرطبي : مشهور مذهب مالك جواز اتخاذ الكلب وكراهية بيعه ولا يفسخ إن وقع ، وكأنه لما لم يكن عنده نجسا وأذن في اتخاذه لمنافعه الجائزة كان حكمه حكم جميع المبيعات ، لكن الشرع نهى عن بيعه تنزيها ؛ لأنه ليس من مكارم الأخلاق ، قال : وأما تسويته في النهي بينه وبين مهر البغي وحلوان الكاهن فمحمول على الكلب الذي لم يؤذن في اتخاذه ، وعلى تقدير العموم في كل كلب فالنهي في هذه الثلاثة في القدر المشترك من الكراهة أعم من التنزيه والتحريم
 
 
كسب البغي: هو ما تأخذه الزانية على الزنا
الْبَغِيُّ وهو فعيل بمعنى فاعلة ، وجمع البغي بغايا ،
والبغاء بكسر أوله الزنا والفجور ،
وأصل البغاء الطلب غير أنه أكثر ما يستعمل في الفساد
 
لعن: أصل اللعن الطرد والإبعاد من الله، ومن الخلق السب والدعاء
 
 
آكل الربا وموكله: اى من يعطى قرض بالربا ، و من يأخذه
 
الواشمة والمستوشمة: فالواشمة هي التي تضع الوشم فتجرح البدن نقطا أو خطوطا ، فإذا جرى الدم حشته كحلا ، فيأتي خيلانا وصورا فيتزين بها النساء للرجال
والمستوشمة هى التى يوضع لها الوشم
 
المصور: هو من يرسم الأشياء التى بها ارواح ، كالبشر و الحيوانات
فقد جاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح والمسانيد والسنن دالة على تحريم تصوير كل ذي روح، آدميا كان أو غيره، وهتك الستور التي فيها الصور، والأمر بطمس الصور ولعن المصورين، وبيان أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment