Saturday, December 21, 2013

653 - ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم

 
ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ، صححه الألبانى فى صحيح الترغيب
------------------------------------------------
الراوي:  نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2537 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
اى انه لا يوجد ذنب يستحق ان يعجل الله لصاحبه العقوبة فى الدنيا ، مع ما ينتظره فى الآخره
 
مثل الظلم و قطيعة الرحم
 
 فيجمع له بين العقوبة الدنيوية والأخروية، حيث يجعل له الله العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة، فيجمع له بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، والضرر الذي يحصل في الدنيا، والضرر الذي يحصل في الآخرة، وهذا يدل على عظم وخطورة شأن البغي وقطيعة الرحم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أن صاحبهما جدير بأن يحصل له هذا وهذا، وأن يجمع له بين هذا وهذا، وهذا يدل على خطورة أمر البغي وقطيعة الرحم
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment