لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها ، شبرا بشبر وذراعا بذراع .
فقيل : يا رسول الله ، كفارس والروم ؟
فقال : ومن الناس إلا أولئك؟ ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7319 خلاصة الدرجة: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
في الحديث إخبار من النبي صلى الله عليه وسلم باتباع و تقليد هذه الأمة للقرون من قبلها
والقرون: جمع قرن، وهم الأمة من الناس، وقيل: القرن ثمانون سنة، وقيل: القرن مائة سنة، وهو الأشهر
و الحديث فيه إخبار من المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر الغيبي، والذي هو من دلائل النبوة وعلامات الساعة الواقعة في الأمة، وهي خصلة إتباع سبيل من سبقها من الأمم، وطرق من سبقها من القرون، وهي أمم ضلت عن سواء السبيل، وانحرفت عن الصراط المستقيم، فسيكون أناس من هذه الأمة يأخذون بأخذها، والأخذ: يعنى السير على سيرتها ولو كان أمرا مستقبحا، أو خلاف الفطرة، فإنهم سيقلدونهم ويتابعونهم عليه كالعميان
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment