من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليكرم جاره ،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليقل خيرا أو ليصمت ،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر من نسائكم ؛ فلا تدخل الحمام ، صححه الألبانى فى صحيح الموارد
------------------------------------------------
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 201 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
مِئْزر :جمعه مآزِرُ ، و المِئْزر او الإزارٌ هو ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن
الحمام هو مكان الاغتسال الجماعي سواء للرجال مع بعضهم ، أو للنساء مع بعضهن
و هو ما قد يُسمّى " الحمّام المغربي " ، وهو مكان تغتسل وتتنظّف فيه النساء ، ويحصل معه نزع الملابس أو أكثرها ، وتُظهَر فيه العورات ، ومثله النوادي النسائية في زماننا ، ومثلها المشاغل ، فما يحصل فيها من تهتّك وكشف للعورات ، وإظهار لِلساقين والفخذين ، أو أكثر من ذلك
ولذا كان عمر رضي الله عنه يكتب إلى الآفاق - اى المدن الأسلامية - : لا تدخلن امرأة مسلمة الحمام إلا من سقم ، وعلموا نساءكم سورة النور . رواه عبد الرزاق
للمزيد
No comments :
Post a Comment