Monday, July 14, 2014

1320 - عن ابن مسعود قال : إنما النساء عورة ، وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها بأس ، فيستشرفها الشيطان ، فيقول : إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبته ، وإن المرأة لتلبس ثيابها ، فيقال : أين تريدين ؟ فتقول : أعود مريضا ، أو أشهد جنازة ، أو أصلي في مسجد وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها ، صححه الألبانى فى صحيح الترغيب

عن ابن مسعود قال : إنما النساء عورة ، وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها بأس ، فيستشرفها الشيطان ،
فيقول : إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبته ، وإن المرأة لتلبس ثيابها ، فيقال : أين تريدين ؟
فتقول : أعود مريضا ، أو أشهد جنازة ، أو أصلي في مسجد
وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها ، صححه الألبانى فى صحيح الترغيب
------------------------------------------------
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 348 خلاصة حكم المحدث: صحيح موقوف
------------------------------------------------
الشرح:
أعود مريضا: اى تزور مريض
قال المناوي في فيض القدير:
المرأة عورة: أي هي موصوفة بهذه الصفة ومن هذه صفته فحقه أن يستر والمعنى أنه يستقبح تبرزها وظهورها للرجل والعورة سوأة الإنسان وكل ما يستحي منه
 كنى بها عن وجوب الاستتار في حقها
قال ابن الكمال : فلا حاجة إلى أن يقال هو خبر بمعنى الأمر قال في الصحاح : والعورة كل خلل يتخوف منه
وقال القاضي : العورة كل ما يستحى من إظهاره وأصلها من العار وهو المذمة
فإذا خرجتاستشرفها الشيطان: يعني رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كلاهما في الفتنة أو المراد شيطان الإنس سماه به على التشبيه بمعنى أن أهل الفسق إذا رأوها بارزة طمحوا بأبصارهم نحوها والاستشراف فعلهم لكن أسند إلى الشيطان لما أشرب في قلوبهم من الفجور ففعلوا ما فعلوا بإغوائه وتسويله وكونه الباعث عليه ذكره القاضي ،
وقال الطيبي : هذا كله خارج عن المقصود والمعنى المتبادر أنها ما دامت في خدرها لم يطمع الشيطان فيها وفي إغواء الناس فإذا خرجت طمع وأطمع لأنها حبائله وأعظم فخوخه وأصل الاستشراف وضع الكف فوق الحاجب ورفع الرأس للنظر
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment