Monday, July 14, 2014

1319 - عن امرأة أبي حميد الساعدي: أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحب الصلاة معك . فقال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . فأمرت ، فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه ، فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل ، صححه الألبانى فى صحيح ابن خزيمة

عن امرأة أبي حميد الساعدي: أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحب الصلاة معك .
فقال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ،
وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ،
وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ،
وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ،
وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي .
فأمرت ، فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه ، فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل  ، صححه الألبانى فى صحيح ابن خزيمة
------------------------------------------------
الراوي: امرأة أبي حميد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن خزيمة - الصفحة أو الرقم: 1689 خلاصة حكم المحدث: حسن
------------------------------------------------
الشرح:
الْحُجْرَة: هي الغرفة التي لا تَكون مُتعلّيَة .
ومِنه قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)  
ووجه كون صلاتها في الإخفاء أفضل تحقق الأمن فيه من الفتنة ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة ومن ثم قالت عائشة ما قالت وتمسك بعضهم بقول عائشة في منع النساء مطلقا وفيه نظر إذ لا يترتب على ذلك تغير الحكم لأنها علقته على شرط لم يوجد بناء على ظن ظنته فقالت لو رأى لمنع فيقال عليه لم ير ولم يمنع فاستمر الحكم حتى أن عائشة لم تصرح بالمنع وإن كان كلامها يشعر بأنها كانت ترى المنع وأيضا فقد علم الله سبحانه ما سيحدثن فما أوحى إلى نبيه بمنعهن ولو كان ما أحدثن يستلزم منعهن من المساجد لكان منعهن من غيرها كالأسواق أولى وأيضا فالإحداث إنما وقع من بعض النساء لا من جميعهن فإن تعين المنع فليكن لمن أحدثت والأولى أن ينظر إلى ما يخشى منه الفساد فيجتنب لإشارته صلى الله عليه و سلم إلى ذلك بمنع التطيب والزينة وكذلك التقيد بالليل
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment