Monday, July 14, 2014

1331 - من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتة جاهلية . ومن قاتل تحت راية عمية ، يغضب لعصبة ، أو يدعو إلى عصبة ، أو ينصر عصبة ، فقتل ، فقتلة جاهلية . ومن خرج على أمتي ، يضرب برها وفاجرها . ولا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ، فليس مني ولست منه ، صحيح مسلم

من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتة جاهلية .
ومن قاتل تحت راية عمية ، يغضب لعصبة ، أو يدعو إلى عصبة ، أو ينصر عصبة ، فقتل ، فقتلة جاهلية .
ومن خرج على أمتي ، يضرب برها وفاجرها . ولا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ، فليس مني ولست منه ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1848 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة: فيه تحذير من مفارقة الجماعة لأن من فارق الجماعة، وخرج على الجماعة وخرج على إمام المسلمين، فإن هذا من كبائر الذنوب
 تحت راية عمية ، يغضب للعصبة ، ويقاتل للعصبة: معناه إنما يقاتل عصبية لقومه وهواه ، و ان يقاتل لشهوة نفسه وغضبة لها
من خرج من أمتي على أمتي ، يضرب برها وفاجرها ، لا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفي بذي عهدها: اى ان الذين خرجوا على إمام المسلمين، وعلى جماعة المسلمين وصاروا يضربون البر - و الشخص الصالح و جمعها ابرار - والفاجر، ولا يخشون مؤمنا لإيمانه، ولا يفون لذي العهد بعهده عليهم هذا الوعيد الشديد
و الله تعالى اعلم
للمزيد حول شرح الحديث:

No comments :

Post a Comment