Monday, July 21, 2014

1384 - ثلاثة يحبهم الله ، وثلاثة يشنؤهم الله : الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه ؛ والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض فينزلون ؛ فيتنحى أحدهم فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم ، والرجل يكون له الجار يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو طعن ، والذين يشنؤهم الله : التاجر الحلاف ، والفقير المختال ؛ والبخيل المنان ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع

ثلاثة يحبهم الله ، وثلاثة يشنؤهم الله :
الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه ؛
والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض فينزلون ؛ فيتنحى أحدهم فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم ،
والرجل يكون له الجار يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو طعن ،
والذين يشنؤهم الله :
التاجر الحلاف ،
والفقير المختال ؛
والبخيل المنان ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3074 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
يشنؤهم: من شنَأ فلانًا اى كرِهه وأبغضه وتجنَّبه و منها قوله تعالى:
 { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ }
{ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا }
الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه: اى الرجل الذى يجاهد فى سبيل الله مع مجموعة فلا يتراجع حتى يتم قتله او ينتصر مع اصحابه
والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض فينزلون ؛ فيتنحى أحدهم فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم: اى الرجل مع المجموعة المسافرة ليلاً ، فيحبوا ان ينزلوا عن دوابهم ليناموا ، فيأخذ جانباً فيصلى حتى يأتى موعد الرحيل فيوقظهم
والرجل يكون له الجار يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو طعن: اى حتى يفرقهم الموت سواء بشكل طبيعى او غير طبيعى
التاجر الحلاف: اى كثير الحلف بالله ، و هو ما قد يؤدى بالحلف بالله كاذباً
والفقير المختال: اى الفقير المتكبر ، و لعل المراد به الفقير المتكبر عن الكسب والكد لنفسه وعياله مع القدرة عليه
البخيل المنان: مِنَ الْمِنَّةِ أَيْ يَمُنُّ على الفقراء بعد العطاء بمعنى انه يعيرهم و يذلهم بما اعطاهم
أو مِنَ الْمَنِّ بمعنى القطع لما يجب أن يوصل
و قيل انه الشخص الذى يبخل على غيره بما ليس ملكه
وقيل لا يدخل الجنة مع هذه الصفة حتى يجعل طاهرا منها إما بالتوبة عنها في الدنيا أو بالعقوبة بقدرها تمحيصا في العقبى ، أو بالعفو عنه تفضلا وإحسانا
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment