Saturday, July 5, 2014

1310 - كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه ، وفيهم رجل له ابن صغير ، يأتيه من خلف ظهره ، فيقعده بين يديه ، فهلك ، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه ، فحزن عليه ، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما لي لا أرى فلانا . قالوا : يا رسول الله ، بنيه الذي رأيته هلك ، فلقيه النبي ، فسأله عن بنيه ، فأخبره أنه هلك ، فعزاه عليه ثم قال : يا فلان أيما كان أحب إليك ، أن تمتع به عمرك ، أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة ، إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك . قال : يا نبي الله بل يسبقني إلى باب الجنة ، فيفتحها لي ، لهو أحب إلي قال : فذاك لك ، صححه الألبانى فى صحيح النسائى

كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه ، وفيهم رجل له ابن صغير ، يأتيه من خلف ظهره ، فيقعده بين يديه ، فهلك ،
فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه ، فحزن عليه ، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما لي لا أرى فلانا .
قالوا : يا رسول الله ، بنيه الذي رأيته هلك ، فلقيه النبي ، فسأله عن بنيه ، فأخبره أنه هلك ، فعزاه عليه
ثم قال : يا فلان أيما كان أحب إليك ، أن تمتع به عمرك ، أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة ، إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك .
قال : يا نبي الله بل يسبقني إلى باب الجنة ، فيفتحها لي ، لهو أحب إلي
قال : فذاك لك ، صححه الألبانى فى صحيح النسائى
------------------------------------------------
الراوي: قرة بن إياس المزني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2087 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
الحديث يتكلم عن رجل كان يحضر مجالس رسول الله صلى الله عليه و سلم و معه ابن صغير له يلاعبه و يقعده معه
فمات هذا الأبن ، فحزن والده لذلك و توقف عن حضور مجال النبى صلى الله عليه و سلم حتى لا يتذكر ابنه و مواقفه معه
فلما لاحظ رسول الله صلى الله عليه و سلم عدم حضوره و سأله عنه و عرف السبب قابله و عزاه فى ولده
و سأله ان كان يحب ان يبقى ابنه على قيد الحياة لبقية حياته ، ام انه يكون قد سبقه الأن الى الجنة  فيفتح له ابوابها
فاجابه ألب انه يرضى بان يكون ابنه فى الجنة فيفتح له ابوابها
فاجابه رسول الله صلى الله عليه و سلم بان هذا سيكون له باذن الله
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment