Tuesday, July 15, 2014

1335 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا فأجج نارا وأمرهم أن يقتحموا فيها فأبى قوم أن يدخلوها وقالوا إنما فررنا من النار وأراد قوم أن يدخلوها فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو دخلوها أو دخلوا فيها لم يزالوا فيها وقال لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف ، صححه الألبانى فى صحيح أبى داود

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا
فأجج نارا وأمرهم أن يقتحموا فيها فأبى قوم أن يدخلوها وقالوا إنما فررنا من النار وأراد قوم أن يدخلوها
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو دخلوها أو دخلوا فيها لم يزالوا فيها وقال لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف ، صححه الألبانى فى صحيح أبى داود
------------------------------------------------
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2625 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 وأمّر عليهم رجلا: ‏اى جعله امير او قائداً لهم قيل هو علقمة بن مجزز , وقيل إنه عبد الله بن حذافة السهمي ‏
 فأجج: بجيمين أوليهما مشددة أي أوقد ‏
 أن يقتحموا: أي يدخلوا ‏
 إنما فررنا من النار: أي بترك دين آبائنا ‏
 أو دخلوا فيها: شك من الراوي ‏
 لم يزالوا فيها: قال الحافظ : الاحتمال الظاهر أن الضمير للنار التي أوقدت لهم أي ظنوا أنهم إذا دخلوا بسبب طاعة أميرهم لا تضرهم , فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم لو دخلوا فيها لاحترقوا فماتوا فلم يخرجوا انتهى .
 وذكر له توجيهات في الفتح ‏
 لا طاعة في معصية الله: قال الخطابي : هذا يدل على أن طاعة الولاة لا تجب إلا في المعروف كالخروج في البعث إذا أمر به الولاة , والنفوذ لهم في الأمور التي هي الطاعات ومصالح المسلمين , فأما ما كان منها معصية كقتل النفس المحرمة وما أشبهه فلا طاعة لهم في ذلك ‏
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment