عن عائشة: توفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي يومي ، وبين سحري ونحري ،
وكانت إحدانا تعوذه بدعاء إذا مرض ، فذهبت أعوذه ،
فرفع رأسه إلى السماء وقال : في الرفيق الأعلى ، في الرفيق الأعلى .
ومر عبد الرحمن بن أبي بكر ، وفي يده جريدة رطبة ،
فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فظننت أن له بها حاجة ،
فأخذتها ، فمضغت رأسها ، ونفضتها ، فدفعنها إليه ،
فاستن بها كأحسن ما كان مستنا ، ثم ناولنيها ،
فسقطت يده ، أو : سقطت من يده ، فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4451 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
يومي: اى يومها الذى خصها به رسول الله صلى الله عليه و سلم ليمر عليها فيه
سحري : أي صدري
نحرى: العنق ، اعلى الصدر
جريدة: سَعَفةٌ طويَلة من النخيل تُقَشَّر من خُوصها
و المعنى انه رأها فاشار اليها ليتخذها سواك ، ففهمت السيدة عائة رضى الله عنها ذلك فاخذتها و جهزتها بفمها و اعطتها له
فاستن بها كأحسن ما كان مستنا: يستنّ به . أي يستاك
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment