قال رجل لابن عمر : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى ؟
قال : سمعته يقول: يدني المؤمن يوم القيامة من ربه عز وجل . حتى يضع عليه كنفه . فيقرره بذنوبه .
فيقول : هل تعرف ؟
فيقول : أي رب أعرف .
قال : فإني قد سترتها عليك في الدنيا ، وإني أغفرها لك اليوم . فيعطى صحيفة حسناته .
وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق : هؤلاء الذي كذبوا على الله ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2768 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
النجوى: المسارة، بأن يسر الإنسان في أذن صاحبه كلاماً، ويخفضان الصوت ، و المقصود بها ما سيكون بين العبد و ربه يوم القيامة من عرض اعمال العبد الصالحة و الطالحة و اقراره عليها
و النجوى من المناجاة و هي المشاورة والمحادثة، مأخوذة من النجوى من الأرض، وهي المكان المرتفع، كأنك خصصت فلانا دون غيره، كما اختصت هذه البقعة من غيرها بارتفاعه
كنفه: رحمتُهُ وسَترُهُ وحِفْظُهُ
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment