Saturday, June 28, 2014

1302 - أن نبي الله وأصحابه بالزوراء ( والزوراء بالمدينة عند السوق والمسجد فيما ثمه ) دعا بقدح فيه ماء . فوضع كفه فيه . فجعل ينبع من بين أصابعه . فتوضأ جميع أصحابه . قلت : كم كانوا ؟ يا أبا حمزة قال : كانوا زهاء الثلاثمائة . وفي رواية : أن النبي كان بالزوراء . فأتي بإناء ماء لا يغمر أصابعه . أو قدر ما يواري أصابعه ، صحيح مسلم

أن نبي الله وأصحابه بالزوراء ( والزوراء بالمدينة عند السوق والمسجد فيما ثمه ) دعا بقدح فيه ماء . فوضع كفه فيه . فجعل ينبع من بين أصابعه . فتوضأ جميع أصحابه .
قلت : كم كانوا ؟ يا أبا حمزة
قال : كانوا زهاء الثلاثمائة .
وفي رواية : أن النبي كان بالزوراء . فأتي بإناء ماء لا يغمر أصابعه . أو قدر ما يواري أصابعه ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2279 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
فيما ثمه: اى هناك
ينبع: بضم الباء وفتحها وكسرها، ثلاث لغات، قال النووي: وفي كيفية هذا النبع قولان:
أحدهما: أن الماء كان يخرج من نفس أصابعه صلى الله عليه وسلم وينبع من ذاتها ويؤيد هذا رواية "فرأيت الماء ينبع من بين أصابعه".
والثاني: يحتمل أن الله كثر الماء في ذاته، فصار يفور من بين أصابعه، لا من نفسها، فهو يفور من بين أصابعه بالنسبة إلى رؤية الرائي، وهو في نفس الأمر للبركة الحاصلة فيه يفور ويكثر، وكفه صلى الله عليه وسلم في الماء فرآه الرائي نابعا من أصابعه، وكلاهما معجزة، والأول أبلغ في المعجزة، وليس في الأخبار ما يرده، قال الحافظ ابن حجر: وهو أولى.
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment