Saturday, February 1, 2014

956 - عن أبو رزين: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره . قلت : يا رسول الله أويضحك الرب ؟ قال : نعم . قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا ، حسنه الألبانى فى صحيح ابن ماجه

 
عن أبو رزين: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره .
قلت : يا رسول الله أويضحك الرب ؟ قال : نعم .
قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا ، حسنه الألبانى فى صحيح ابن ماجه
 
------------------------------------------------
الراوي: أبو رزين لقيط بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1/78 خلاصة حكم المحدث: حسن
------------------------------------------------
الشرح:
إن قلب المؤمن ليستبشر ويفرح حين يعلم هذه الصفة ، وحين يؤمن بها فيشعر أن رحمة الله قريب ويشعرُ بصفات الجمالِ لله عز وجل
فنجد أن الشدة حينما تقع على العبد ويشتد الألم ويشتد البلاء ، حتى يظن العبد أن الأمر قد أنقطع وأنه لا سبيل الى الشفاء والفرج
فيضحك الله عز وجل من قنوط عباده مع قرب الفرج، فالله عزوجل يضحك لمثل ذلك
فأعلم أنه ّإذا اشتد بنا الفقر ، أو اشتد بنا المصاب، وحقد الحاقدين وعداوة الكاره الباغض تذكر ، لعل ربي يضحك الأن من شدة ما ضَّر بنا ، وفرجه قريب
قال تعالى : " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "
و قد قال ان مع العسر يسرا و ليس بعد العسر يسرا تأكيدًا على أن العسر لابدَّ أن يجاوره يسر , فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه و كل المآسي و ان تناهت فموصول بها فرج قريـــب .
ففي بطن العسر هناك يسر كثير وهذا وعد الله وسنته في عباده, وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " أن الفرج مع الكرب " وكلما اشتدت الأزمة كلما كان ذلك إيذانًا بانقضاءها وزوالها, وأشد أوقات الليل حلكة هو ما يسبق طلوع الفجر , وما بعد الضيق إلا الفرج
 
للمزيد
 
 

No comments :

Post a Comment