Thursday, February 20, 2014

993 - لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وحتى أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله ، وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، صحيح البخاري

 
لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله ،
وحتى أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله ،
وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، صحيح البخاري
 
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6041 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
أنْ يُحب المرء لا يُحبُّهُ إلا لله: لا يُحبُّهُ إلا لله، هذا يجِدُ بِهِ حلاوة الإيمان، لهُ أخ في الله ليسَ لهُ عليهِ نِعمة؛ إنَّما يُحبُّهُ لاستقامتِهِ هذا يجِدُ بِهِ حلاوة الإيمان؛ لكن ينظر في هذه المحبة في أوقات الامتحان، في الابتلاء، في أوقات الصفاء والجفاء... هل تزيد هذه المحبَّة أو تنقُص؟! إنْ زَادَت مع الصَّفَاء أو نَقَصَتْ معَ الجَفَاء، فهذه ليست لله! وهذا الأمر قال ابن عباس في الصَّدر الأوَّل: "ولقد صارت عامَّةُ مُؤاخاة النّاس على أمر الدُّنيا" هذا في عصر الصَّحابة
 
حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما: ‏معناه أن من استكمل الإيمان علم أن حق الله ورسوله آكد عليه من حق أبيه وأمه وولده وزوجه وجميع الناس ; لأن الهدى من الضلال والخلاص من النار إنما كان بالله على لسان رسوله , ومن علامات محبته نصر دينه بالقول والفعل والذب عن شريعته والتخلق بأخلاقه
 
والله تعالى أعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment