Saturday, February 1, 2014

952 - قال الناس : يا رسول الله غلا السعر فسعّر لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله هو المسعّر القابض الباسط الرازق ، وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال ، صححه الألبانى فى صحيح أبي داود

 
قال الناس : يا رسول الله غلا السعر فسعّر لنا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله هو المسعّر القابض الباسط الرازق ،
وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال ، صححه الألبانى فى صحيح أبي داود
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني  - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3451 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ: أي إنه هو الذي يرخص الأشياء ويغليها فلا اعتراض لأحد . ولذلك لا يجوز التسعير
 
الْقَابِضُ الْبَاسِطُ: ‏أي مضيق الرزق وغيره على من شاء كيف شاء وموسعه ‏
 
وقد استدل بالحديث وما ورد في معناها على تحريم التسعير وأنه مظلمة ووجهه أن الناس مسلطون على أموالهم .
 والتسعير حجر عليهم .
 والإمام مأمور برعاية مصلحة المسلمين وليس نظره في مصلحة المشتري برخص الثمن أولى من نظره في مصلحة البائع بتوفير الثمن وإذا تقابل الأمران وجب تمكين الفريقين من الاجتهاد لأنفسهم وإلزام صاحب السلعة أن يبيع بما لا يرضى به مناف لقوله تعالى { إلا أن تكون تجارة عن تراض } وإلى هذا ذهب جمهور العلماء .
 وروي عن مالك أنه يجوز للإمام التسعير .
 وأحاديث الباب ترد عليه وظاهر الأحاديث أنه لا فرق بين حالة الغلاء ولا حالة الرخص , ولا فرق بين المجلوب وغيره وإلى ذلك مال الجمهور .
 وفي وجه للشافعية جواز التسعير في حالة الغلاء .
 وظاهر الأحاديث عدم الفرق بين ما كان قوتا للآدمي ولغيره من الحيوانات , وبين ما كان من غير ذلك من الإدامات وسائر الأمتعة
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد حول شرح الحديث و حكم التسعير
 
 

No comments :

Post a Comment